24/06/2021 - 13:48

ريفلين: "إسرائيل لن تسمح بتموضع إيراني في لبنان"

غانتس: "في لبنان، نفذنا اجتياحا بريا واسعا. ومنذ تلك العملية العسكرية تغير سلاح البرية وتطور وتقدم. وفي السنوات الأخيرة تجري ثورة في مفهوم تفعيله، بوسائل تكنولوجية بحوزته وباندماجه مع باقي الأذرع"

ريفلين:

قوات إسرائيلية عند حدود لبنان أثناء حرب لبنان الثانية (أ.ب.)

قال الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، خلال مراسم إحياء ذكر 44 مواطنا و121 جنديا إسرائيليا قتلوا خلال حرب لبنان الثانية، في العام 2006، إن "إسرائيل لن تسمح بتموضع إيراني في لبنان"، فيما توعد وزير الأمن، بيني غانتي، بأنه منذ تلك الحرب "سلاح البرية تغيّر وتطور وتقدم".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وحسب ريفلين، فإنه "نعي محاولات حزب الله بمواصلة تعزيز قوته والتسلح بأسلحة هدفها الوحيد استهداف الجبهة الداخلية المدنية لدولة إسرائيل. ومثلما أكرر القول، حتى هذه الأيام، لرؤساء ورؤساء حكومات من جميع أنحاء العالم الذين ألتقي معهم، فإن دولة إسرائيل لن تسمح بتموضع إيراني في لبنان".

وأضاف ريفلين "أننا نرى بأم أعيننا إيران، الدولة التي كانت لديها ثقافة عظيمة، تتجه إلى التطرف من يوم إلى آخر، تحت نظام أصولي، يقودها مع مواطنيها إلى كارثة. ودولة إسرائيل لن تسمح لإيران بإرسال أذرعها إلى هنا، إلى الشرق الأوسط. ولن نسمح لإيران بإقامة قاعدة أمامية لها، في لبنان أو سورية. وسترد دولة إسرائيل بصورة حازمة على العدوانية الإيرانية".

وتابع "نحن نعلم أن الكثيرين من مواطني لبنان أسرى رغما عنهم بأيدي أجندة إيرانية، تهدد وتلقي ظلا ثقيلا على مستقبلهم. ونحن نريد ونعرف كيف نكون جيرانا جيدين. لكن لن نتحمل ولن نسمح لأي أحد برفع المسؤولية. وسنطالب ونستمر بالمط\البة بثمن باهظ من دولة لبنان مقابل أي هجوم يخرج من أراضيها. هكذا كان وهكذا سيكون".

بدوره، قال غانتس إنه خلال حرب العام 2006 "في لبنان، نفذنا اجتياحا بريا واسعا. ومنذ تلك العملية العسكرية تغير سلاح البرية وتطور وتقدم. وفي السنوات الأخيرة تجري ثورة في مفهوم تفعيله، بوسائل تكنولوجية بحوزته وباندماجه مع باقي الأذرع. ووسعنا حجم التدريبات وغيرنا شكل التأهيل كي يكون مركزا ومكثفا ومهنيا".

وتابع غانتس أن "قدرات القتال الليلي تحسنت، وفقا لميدان القتال الحالي. وسلاح البرية، الذي عمل بشكل واسع في لبنان، منظم اليوم مع فرق عسكرية لوائية وعند الجبهات وفرق متعددة الجبهات تستخدم كفرق حسم، وهكذا فإن استنفاد القوة وسرعة العمل مرتفعة جدا".

وأضاف غانتس أنه "في العمليات العسكرية المقبلة أو الحروب لا قدر الله، عندما نضطر إلى الوصول مجددا إلى عمق العدو، ستصل هذه القوات، التي تستند إلى قوات نظامية وقوات احتياط، فورا وبقوة وستشكل جزءا مركزيا من القتال. وسنفعلها إذا تطلب الأمر ذلك فقط. وليس باستهتار، وإنما من خلال العلم بأن قدرة سلاح البرية على الحسم متوفرة وموجودة وجاهزة لتنفيذ المهمات الماثلة أمامنا".

وادعى غانتس أنه "نتمنى السلام والهدوء طبعا"، لكنه أردف أنه "مستعدون لممارسة القدرات كلها إذا طولبنا بذلك في أي جبهة وبضمنها الجبهة اللبنانية. ومحاولات تشويش الهدوء عند حدودنا ليست غائبة عن أعيننا، وأعيننا مفتوحة، ونعمل في الفترات الاعتيادية ومستعدون لتنفيذ عملية واسعة أثناء الطوارئ أيضا".

التعليقات