27/07/2021 - 09:28

العام الدراسي الجديد: هل ينتظم التعليم ضمن مجموعات؟

أكدت مصادر مطلعة في وزارة الصحة الإسرائيلية أنها لا تستبعد افتتاح العام الدراسي الجديد والعودة لمقاعد الدراسة من خلال التعليم ضمن مجموعات، وذلك بسبب ارتفاع معدلات الإصابة والعدوى بفيروس كورونا وتفشي "الطفرة الهندية".

العام الدراسي الجديد: هل ينتظم التعليم ضمن مجموعات؟

لا مفر من اعتماد نظام الكبسولات بسبب كورونا (أ.ب.أ)

أكدت مصادر مطلعة في وزارة الصحة الإسرائيلية أنها لا تستبعد افتتاح العام الدراسي الجديد والعودة لمقاعد الدراسة من خلال التعليم ضمن مجموعات، وذلك بسبب ارتفاع معدلات الإصابة والعدوى بفيروس كورونا وتفشي "الطفرة الهندية".

وانتقد كبار المسؤولين في وزارة الصحة خطة العودة إلى المدارس وافتتاح العام الدراسي المقبل في الأول من أيلول/سبتمبر المقبل، والذي قدمته هذا الأسبوع وزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا بيطون، التي قالت إنها تعمل بالتعاون مع وزير الصحة، نيتسان هيوروفيتس، في هذا الشأن.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن مسؤول في وزارة الصحة قوله "التعليم ضمن مجموعات ونظام الكبسولات أمر لا مفر منه، ويجب ألا يتم تقصير أيام الحجر الصحي، لقد أدرك جميع المهنيين في جميع أنحاء العالم أن تقصير أيام الحجر الصحي أمر خطير خاصة عندما يتم الحديث عن المدارس".

وقالت مصادر شاركت في النقاش الخاص الذي عقده رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، حول موضوع مخطط افتتاح العام الدراسي وخطة التعليم بظل كورونا، إن بينيت يدعم فكرة التطعيمات في المدارس المؤسسات التعليمية. وبحسب المصادر ذاتها، فإن المعارض لهذه الخطوة هو وزيرة التعليم بيطون.

وأعلنت وزارة التعليم الإسرائيلية، الأحد، أن "العام الدراسي المقبل سيفتتح كالمعتاد من رياض الأطفال حتى الصف الثّاني عشر".

ووفق بيان الوزارة، فإن خطة العودة للمدارس وبرنامج العمل التعليمي يشمل: افتتاح كل المؤسسات التعليمية دون علاقة بتصنيف السلطة المحلية لأي لون في قائمة كورونا. واتباع سياسة حجر صحي ملائمة لكل سلطة محلية مع تقليص فترة الحجر الصحي.

وتنص الخطة أنه عند انتقال سلطة محلية للون برتقالي يتم تنفيذ عدة إجراءات في داخل المدرسة لتقليص الاحتكاك بين الطلاب، وأيضا يتم زيادة نشاطات المنع والكشف ومنها "برنامج مجين" وفحوصات سريعة.

كما سيتم إغلاق مؤسسة تعليمية فقط في حالة حدوث ارتفاع كبير بنسبة الإصابة بفيروس كورونا بقرار مشترك من مدير اللواء ووزارة الصحة.، بينما أطر نويديات الظهيرة تستمر بالعمل.

وبموجب الخطة، أطر التربية اللامنهجية تستمر بالعمل وفي السلطات المحلية التي تصنف حمراء أو برتقالية تتم في أماكن مفتوحة. كما أن السفريات تستمر كالمعتاد.

وتشير الخطة إلى أنه في المؤسسات التعليمية تمنح ليونة إدارية وتربوية للمديرين يستطيعون من خلالها اتخاذ أي قرار أو أي إجراء يقلص الاحتكاك بين الطلاب ومنها الانتقال للتعلم بمجموعات صغيرة، أو إجراء فصل بين الطلاب في مراحل النشاط المختلفة أو التعلم عن بعد.

التعليقات