13/09/2021 - 12:59

تقرير: دعوات في "كاحول لافان" والعمل لدمج الحزبين

اندماج الحزبين في حزب واحد ليس قريبا، لكن ناشطين في كلا الحزبين يعتبرونه "اندماجا طبيعيا ومستوجبا"، وقياديون في "كاحول لافان" يؤكدون أن غانتس لن يكون تحت قيادة ميخائيلي، فيما ميخائيلي لن تتنازل عن قيادة العمل

تقرير: دعوات في

ميخائيلي وغانتس (أ.ب.)

تفحص جهات في حزبي "كاحول لافان" والعمل إمكانية توحيد الحزبين. وجاء في تقرير نشره موقع "زْمان يسرائيل" الإخباري اليوم، الإثنين، أن خطوة كهذه لن تُنفذ قريبا، "لكن ثمة من يسعى إلى التمهيد لها في العمل وكذلك في كاحول لافان".

وفي حال تم دمج الحزبين في حزب واحد، فإنه سيتنافس على رئاسته وزير الأمن ورئيس "كاحول لافان"، بيني غانتس، ووزيرة المواصلات ورئيسة العمل، ميراف ميخائيلي. ونقل "زمان يسرائيل" عن أعضاء كنيست قولهم إن "هذه الخطوة المستقبلية متفق عليها"، فيما قال قياديون في الحزبين إن "اندماجا كهذا لن يحدث بسرعة".

ويبدو أنه يصعب إخراج خطوة كهذه إلى حيز التنفيذ. وقال قيادي في حزب العمل إن "ميراف ميخائيلي لن توافق على التنازل عن العمل. وحزب موحد برئاسة غانتس يساوي 15 عضو كنيست، لكن هذا لا يهم ميخائيلي. فهي تريد أن تقود وأن تستمر في القيادة".

من جهة ثانية، قال قيادي في "كاحول لافان" إن "ثمة أمرا واحدا واضحا، وهو أن غانتس لن يوافق أن يكون تحت قيادة ميراف ميخائيلي. وعدا ذلك، كافة الأمور مفتوحة".

وكتب محلل الشؤون الحزبية في "زمان يسرائيل"، شالوم يروشالمي، أن "معظم السياسيين من العمل وكاحول لافان تطرقوا إلى اندماج الحزبين كأنه اندماج طبيعي ومستوجب، وإن كان ليس مطروحا بشكل حقيقي".

وقال قيادي في حزب العمل من بين المبادرين لدمج الحزبين، إن "هذا اندماج ممتاز بالنسبة للجميع. وقد نجحت ميخائيلي بحصول العمل على سبعة أعضاء كنيست في الانتخابات، وهذا إنجاز رائع قياسا بالوضع الذي كنا فيه، لكن سبب وجودنا التاريخي ليس أن نكون حزبا هامشيا".

واعتبر القيادي في العمل أنه "لا يمكننا أن نتآكل في اليسار، وعلينا أن نقفز باتجاه التيار السائد. وغانتس هو افضلية هائلة، بالنسبة له وكذلك بالنسبة لنا. ولا يمكنه أن يصبح رئيس حكومة مع كاحول لافان لوحده. وهو بحاجة إلى الاندماج معنا".

وأشار يروشالمي إلى أن أعضاء في حزب العمل ينضمون إلى "كاحول لافان"، وأنه "لا يوجد فروق أيديولوجية بين العمل وكاحول لافان".

ونقل يروشالمي عن الناشط في حزب العمل، ران شوسترمان، الذي أسس "حلقة الجليل الغربي" في حزبه، إن عشرات النشطاء في حلقته ينتقلون إلى غانتس. وأضاف أنه "أرى ما يحدث في قطاع القرى الزراعية في السنة الأخيرة. الافراد لا يشعرون بالانتماء لأن العمل مثل ميرتس. وغانتس برئاسة العمل وكاحول لافان سيجعلنا أقوى من حزب ييش عتيد" برائسة يائير لبيد، وهو ثاني أكبر حزب بعد الليكود.

وقال القيادي في حزب العمل إن ناشطين في هذا الحزب في المناطق الواقعة خارج وسط البلاد ينتقلون إلى حزب الليكود، لأنهم "يريدون التأثير ولا يشعرون بارتياح في العمل".

التعليقات