إسرائيل تدرس مقترحا لحل أزمة معاشات حماس بواسطة المنحة القطرية

تدرس الحكومة الإسرائيلية مقترحا لحل الجزء الثالث من المنحة القطرية المتعلق بمعاشات ورواتب مسؤولي حركة حماس الحكوميين وموظفيها المدنيين، بحسب ما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء.

ووفقا لإذاعة الجيش، فإن المقترح بشأن الجزء الثالث من المنحة والعالق منذ أشهر، يقضي أن تخصص قيمة المنحة لنقل بضائع ووقود ومواد تموينية وغيرها، بقيمة المنحة المقدرة بنحو 8 ملايين دولار، على أن تبيعها حماس، وتقوم من مردودها بتمويل رواتب الموظفين.

وتقدر إذاعة الجيش نقلا عن مصادر إسرائيلية أن أزمة الجزء الثالث من المنحة القطرية ستحل في غضون أيام، في إشارة إلى موافقة مبدئية من قبل الحكومة الإسرائيلية على مقترح التسوية بهذا الشأن.

ويأتي هذا المقترح بشأن إمكانية حل أزمة الجزء الثالث من المنحة القطرية، في وقت يواصل فيه السفير القطري محمد العمادي، زيارته لغزة، حيث التقى قيادة حركة حماس، وكذلك مسؤولين إسرائيليين في إطار محاولة حل هذه الأزمة.

ووصل العمادي، ونائبه خالد الحردان، يوم الإثنين، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز"، وعقد لقاءات مع المسؤولين في قطاع غزة، إضافة لتفقد مشاريع اللجنة القطرية التي تنفذها في غزة.

وترافق وصول العمادي، مع استمرار صرف المنحة القطرية المخصصة لعشرات آلاف العوائل المعوزة في قطاع غزة، للشهر الثاني وفق الآلية الجديدة، التي تتم من خلال التعاون مع الأمم المتحدة.

ويستلم 95 ألف رب أسرة من غزة، مساعدات بقيمة 100 دولار لكل أسرة، من خلال 300 نقطة توزيع منتشرة في كافة مناطق القطاع.

يذكر أن قطر تعهدت بتقديم 500 مليون دولار للمساهمة بإعادة إعمار غزة، بعد انتهاء الحرب الأخيرة، والتي شهدت تدميرا كبيرا طال المباني والبنى التحتية.