أعلن رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، السفير محمد العمادي، مساء الإثنين، عن "جهود كبيرة" تبذلها الدوحة لضمان تثبيت وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وسلطات الاحتلال الإسرائيلية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه في مدينة غزة، مع وفد من حركة "حماس" بقيادة رئيسها بالقطاع يحيى السنوار، بحسب بيان صدر عن اللجنة القطرية. وناقش المسؤول القطري الذي وصل غزة في وقت سابق، الإثنين، مع وفد "حماس"، "الأوضاع السياسية الراهنة وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية".
وقال العمادي إن "قطر تبذل جهودًا كبيرة مع كل الأطراف لضمان تثبيت وقف إطلاق النار وعدم تجدد التصعيد"، دون توضيح طبيعة هذه الجهود.
وتقود قطر ومصر والأمم المتحدة جهودا لتثبيت الهدوء في غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، والذي استمر 11 يوما، انتهى بوقف لإطلاق النار في 21 أيار/ مايو الماضي، خلّف مئات الشهداء الفلسطينيين وآلاف الجرحى.
وأضاف العمادي أن "قطر حريصة على مواصلة تقديم الدعم للفلسطينيين على كافة الأصعدة وبالتعاون مع مختلف الجهات". وأعرب عن "أمله الكبير في تحقيق الاستقرار في الأراضي الفلسطينية كافة".
من جهته، استعرض يحيى السنوار، بحسب البيان ذاته، "آخر مستجدات الحوارات الأخيرة مع الجانب المصري والأطراف الأخرى بشأن تثبيت وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن سكان قطاع غزة، والتداعيات الخطيرة لاستمرار تشديد الحصار على السكان".
وشدد السنوار على "تمسك كافة القوى الوطنية بضرورة تنفيذ التفاهمات (لوقف إطلاق النار) وفتح المعابر (مع القطاع) وتقديم التسهيلات اللازمة على كل المستويات".
واستضافت مصر، بداية تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وفدا رفيعا من حركة حماس، ترأسه زعيم الحركة، إسماعيل هنية، لإجراء مباحثات مع قيادة المخابرات العامة حول مجمل القضايا الفلسطينية والمشتركة، بالإضافة إلى عقد اجتماع شامل لأعضاء المكتب السياسي الجديد للحركة.
التعليقات