تتجه وزارة الصحة الإسرائيلية إلى منح التسهيلات على الدخول إلى البلاد وأيضا تسهيلات للمغادرين، حيث سيسمح منذ الأسبوع المقبل للسياح المطعمين الدخول إلى البلاد، فيما سيتم إعفاء العائدين من الدول البرتقالية والصفراء من الحجر الصحي شريطة أن تكون فحوصات كورونا سلبية.
وبحسب بيان وزارة الصحة الإسرائيلية، سيسمح اعتبارا من يوم الأحد الموافق 9 كانون الثاني/يناير الجاري، للسياح والمواطنين الأجانب الذين تم تطعيمهم أو تعافيهم من الدول البرتقالية بالدخول إلى البلاد، بشرط ملء نموذج عبر الإنترنت مسبقا، وإجراء فحوصات كورونا عند مغادرة بلدانهم وفور وصولهم إلى المطار في البلاد.
وسيتم أيضا شطب بعض البلدان من قائمة الدول المصنفة حمراء، وهي: جنوب إفريقيا والمجر ونيجيريا وإسبانيا، والبرتغال، وفرنسا، وكندا. وذلك بدءا من منتصف الليل بين الإثنين والثلاثاء.
وتأتي هذه التسهيلات، على الرغم من تصاعد المنحى الوبائي لفيروس كورونا، وتسجيل معدل قياسي يومي بالإصابات بمعدل 4500 إصابة يومية بالأسبوع الأخير، والارتفاع المتواصل بمعامل تناقل العدوى الذي بلغ 1.88، وهي أعلى معدلات بالإصابات والعدوى تسجل منذ أيلول/سبتمبر الماضي.
ووفقا للتسهيلات المتعلقة بالدخول للبلاد والخروج منها للإسرائيليين والأجانب، فإنه اعتبارا من منتصف الليلة القادمة لن يلزم العائدون من الدول المصنفة صفراء أو برتقالية بالحجر الصحي لدى عودتهم.
لكن سيتم إلزامهم بالخضوع لفحص كورونا فور وصولوهم إلى مطار بن غوريون في اللد، وإذا كانت نتيجة الفحص سلبية فيسمح لهم بالعودة إلى حياتهم الاعتيادية دون أي تقييدات أو حجر صحي.
وتسمح التسهيلات أيضا لسياح ولمواطنين أجانب القادمين من دول مصنفة برتقالية دخول البلاد شريطة أن يكونوا مطعمين أو متعافين، حيث يخضعوا لفحص كورونا قبل صعودهم إلى الطائرة، وبعد وصولهم إلى مطار بن غوريون، وانتظار تلقي النتيجة السلبية للفحص ليدخلوا البلاد.
أما السياح الأجانب غير المطعمين أو غير المتعافين فلا يسمح لهم بدخول البلاد، وكذلك القادمون من الدول المصنفة حمراء، حيث لا تزال كل من الإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا وتنزانيا والمكسيك وسويسرا وتركيا مصنفة كدول حمراء.
التعليقات