13/01/2022 - 11:08

رئيس لجنة موظفي "كاكال" أشعل النقب طمعا بعضوية الكنيست

رئيس لجنة الموظفين، يسرائيل غولدشتاين، أعلن مؤخرا عن انضمامه لنشاط الليكود بهدف إسقاط الحكومة، وبالأمس دعا أعضاء كنيست للمشاركة في التشجير* مصدر في الليكود: "غولدشتاين حوّل كاكال إلى فرع لليكود"

رئيس لجنة موظفي

قمع الشرطة للمحتجين في النقب، أمس (محمد محسن وتد)

رئيس لجنة العاملين في "كيرن كييمت ليسرائيل" (الصندوق الدائم لإسرائيل – "كاكال")، يسرائيل غولدشتاين، هو أحد أسباب الغضب الشديد والذي تلته مواجهات بين عرب النقب وقوات الشرطة، أمس الأربعاء، والمستمرة منذ أيام على خلفية حملة "كاكال" بتجريف أراضي قرية سعوة وتشجيرها، وذلك طمعا بالترشح لعضوية الكنيست عن حزب الليكود.

وغولدشتاين هذا عضو في حزب الليكود، وأعلن الشهر الماضي عن انضمامه إلى نشاط الحزب السياسي بهدف إسقاط الحكومة الحالية، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الخميس.

وبالأمس دعا غولدشتاين أعضاء كنيست من حزبه للمشاركة في حملة غرس الأشجار العدوانية والاستفزازية، واندلاع احتجاجات عرب النقب والمواجهات وقمع الشرطة، إلى جانب إثارة أزمة في الائتلاف الحكومي.

وكتب غولدشتاين في صفحته في "فيسبوك"، أول من أمس، أنه "جئت مع زملائي من الليكود، هذا الصباح، من أجل تأييد ودعم عاملينا في موقع الغرس في النقب. وأقف إلى جانبكم وخلفكم في أي زمان ومكان، ومعا سنستمر في العمل من أجل إزهار الصحراء حتى بعدم وجود قائد للحكومة".

ونقلت الصحيفة عن مصدر في الليكود قوله إن غولدشتاين مارس ضغوطا على العاملين في "كاكال" من أجل تنظيم حدث إعلامي لأعضاء الكنيست من الليكود في إطار نشاطه في الحزب. وأضاف المصدر أن "غولدشتاين حوّل كاكال إلى فرع لليكود".

قوات الشرطة تعتقل فتاة خلال احتجاجات في النقب، أمس (أ.ب.)

وادعى غولدشتاين أنه "لا أعتزم التوجه إلى السياسة في السنوات الأربع أو الخمس المقبلة. وصحيح أني في الليكود، لكني أفعل ذلك من أجل الحفاظ على كاكال. وأعقد لقاءات منزلية، لكن ليس لدي أي اتجاه سياسي"، وذلك إثر تردد أنباء عن استعداده للمنافسة على مكان في قائمة مرشحين للكنيست في انتخابات داخلية تجري في الليكود.

وشملت حملة الشرطة القمعية أمس، في منطقة أراضي عائلة الأطرش قرب قرية سعوة في النقب، اعتقال 84 مواطنا عربيا. وأشعل محتجون الإطارات المطاطية، وحاولوا إغلاق مفترقات طرق رئيسية على مشارف بلدتي تل السبع وشقيب السلام ومدينة رهط، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين واحتجاجا على عمليات التجريف التي تستهدف منطقة النقع الواقعة شرقي تل السبع.

وفي وقت لاحق من مساء أمس، اعتقلت الشرطة 11 شابا، ستة من مدينة رهط، وأربعة من بلدة شقيب السلام، وآخر من بلدة تل السبع، بزعم "ضلوعهم بإلقاء الحجارة وإضرام النيران بالإطارات المطاطية والإخلال بالنظام العام".

وأفاد مراسل "عرب 48" في النقب أن المحكمة في بئر السبع أطلقت سراح عدد من المعتقلين، أمس، ورافع عدد من المحامين العرب عنهم، تطوعا. كما أصيب عدد من المحتجين إثر اعتداء الشرطة عليهم.

التعليقات