07/02/2022 - 09:43

تجميد مخطط ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس

أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الأمن بيني غانتس، تعليمات إلى اللجنة العليا للتخطيط والبناء في الضفة الغربية، لتجميد المناقشات بالمخطط الذي يقضي ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس، بحسب ما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الإثنين.

تجميد مخطط ربط مستوطنة

مخطط لربط معاليه أدوميم (عرب 48)

أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الأمن بيني غانتس، تعليمات إلى اللجنة العليا للتخطيط والبناء في الضفة الغربية، لتجميد المناقشات بالمخطط الذي يقضي ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس، بحسب ما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الإثنين.

وذكرت الصحيفة أن الحديث يدور عما يسمى الخطة الاستيطانية "أي 1"، وتضم ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس، وأيضا بناء 3500 وحدة سكنية استيطانية في تلك المنطقة، حيث تم تحريك الخطة في نهائية ولاية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

ووفقا للصحيفة، فإن اللجنة المعنية واصلت مناقشة المخطط الذي تم المصادقة عليه ضمن 4 مراحل من أصل 6 مراحل، وذلك بعد سماع الاعتراض التي قدمها العديد من الفلسطينيين، علما أن المخطط يتواجد في المراحل الأخيرة قبل المصادقة النهائية عليه.

وأتت تعليمات بينيت وغانتس في أعقاب التحفظات التي أبداها أعضاء كنيست ووزراء عن حزب ميرتس، حيث اعتبروا المخطط الاستيطاني "خط أحمر"، حيث لوح أعضاء ميرتس بتفكيك الائتلاف الحكومي.

كما أن المخطط يحظى بمعارضة من الإدارة الأميركية التي قامت بممارسة ضغوطات على حكومة بينيت، وحذرت من أن المخطط يمنع التواصل الفلسطيني من الشمال إلى الجنوب، ويحول دون إقامة دولة فلسطينية مستقبلا.

وأوضحت الصحيفة أن رؤساء الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ عهد إسحاق رابين، أبدوا دعمهم العلني لمخطط ربط "معاليه أدوميم" بالقدس، لكنهم واجهوا صعوبات في تنفيذها بسبب الضغوط السياسية والمعارضة الأوروبية والأميركية.

وتهدف الحكومة الإسرائيلية من خلال هذا المخطط منع أي تواصل جغرافي فلسطيني وقطع التواصل مع القدس ومنع أي توسع فلسطيني بالمنطقة، مقابل خلق تواصل استيطاني بين غرب القدس وشرق المدينة من خلال مستوطنة "معاليه أدوميم"، والطرقات الاستيطانية.

ورغم تحفظ ميرتس، ذكرت الصحيفة أن هناك إجماع شبه كامل بين الأحزاب اليهودية من معسكري اليمين والمركز، بشأن الحاجة إلى المخطط وربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس، من خلال البناء الاستيطاني بهدف تطبيق السيادة الإسرائيلية على المنطقة تحت ذريعة "المصلحة والحاجة الأمنية".

وعلى الرغم من تجميد المناقشات في المخطط، ألا أنه يتم بناء 800 وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه أدوميم"، وذلك بعد فترة طويلة من تجميد البناء الاستيطاني، كما يتم التحضير لبناء 3300 وحدة استيطانية أخرى في المنطقة الصناعية للمستوطنة التي يقطنها نحو 40 ألف مستوطن.

التعليقات