13/04/2022 - 20:09

الاحتلال ينسب للأسير دانيال جابر الضلوع بعملية إطلاق نار والتخطيط لعمليات أخرى

ادعت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي، أن الأسير المحرر دانيال جابر، الذي اعتقل في وقت سابق اليوم، الأربعاء، خلال اقتحام لجامعة الخضوري في مدينة طولكرم شمالي الضفة، "يشتبه في ضلوعه في عملية إطلاق نار والتخطيط لعمليات أخرى".

الاحتلال ينسب للأسير دانيال جابر الضلوع بعملية إطلاق نار والتخطيط لعمليات أخرى

توضيحية (Getty Images)

ادعت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي، أن الأسير المحرر دانيال جابر، الذي اعتقل في وقت سابق اليوم، الأربعاء، خلال اقتحام لجامعة الخضوري في مدينة طولكرم شمالي الضفة، "يشتبه في ضلوعه في عملية إطلاق نار والتخطيط لعمليات أخرى".

جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11") مساء اليوم، الأربعاء. علما بأن قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت جابر الذي يعمل موظف أمن في جامعة الخضوري، وذلك إثر إصابته بالرصاص الحي بدعوى "محاولته الهروب من الاعتقال".

كما أصاب جيش الاحتلال الإسرائيلي شابين آخرين برصاصه الحي، بزعم أنهما كانا مسلحين ومتواجدين في أوساط الجماهير التي احتشدت بعد إطلاق النار على الأسير السابق وموظف الأمن بجامعة خضوري، جابر، قبل اعتقاله مصابا.

وأفادت وزارة الصحة، في وقت سابق اليوم، أن إصابتين بالرصاص الحي وصلتا إلى مستشفى طولكرم الحكومي، إحداهما في الرأس ويجري التعامل معها وتقييم وضعها، وأخرى في الأطراف العلوية.

وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن القوات الإسرائيلية الخاصة اعتقلت الأسير السابق دانيال جابر، بعد إصابته بالرصاص في قدميه، قبل أن تقوم باعتقاله، علما بأنه يعمل موظفا في أمن الجامعة.

وأمس، الثلاثاء، اقتحمت قوات الاحتلال جامعة الخضوري وحاولت اعتقال جابر، غير أنها فشلت في ذلك إثر اندلاع مواجهات مع طلاب الجامعة الذين تصدوا لقوات الاحتلال الأمر الذي أسفر عن إصابة 51 شابا، بجروح وبحالات اختناق.

جامعة خضوري تستنكر اقتحام حرمها الرئيس في طولكرم

واستنكرت جامعة فلسطين التقنية "خضوري"، اليوم الأربعاء، "استمرار انتهاك حرمة حرمها الرئيس في طولكرم من جيش الاحتلال وقواته المسلحة، والخاصة بلباس مدني، والاعتداء على الطلبة وكوادر الجامعة، وتعرض العشرات منهم للإصابة بالرصاص الحي، وغيرها من العيارات النارية القاتلة، والغازية السامة، وتهديد حياتهم، وتعطيل المسيرة الأكاديمية".

وقالت الجامعة، في بيان، إنها "تستنكر مسلسل الاعتداءات والاقتحامات اليومية المتكررة لحرم الجامعة في طولكرم، وفي فرعها في العروب - الخليل التي كان آخرها قيام قوة خاصة مستعربة مدججة بالسلاح باقتحام مدخل الجامعة الرئيس، واستهداف أحد حراسها بالرصاص، واعتقاله، وإصابة أحد طلبتها بإصابة خطيرة في الرأس، وتعريض حياة ما يزيد عن ثمانية آلاف طالب وطالبة للخطر".

وأضافت أن "الاحتلال الذي يسرق أراضيها، ويعتدي على طلبتها في وضح النهار، يمارس عقيدته الأمنية الإجرامية في إرهاب الآمنين دون أي رادع، أو اعتبار للقيم الإنسانية ضاربًا بعرض الحائط كل المحرمات والقوانين الإنسانية والدولية".

وأكدت أن "هذه الممارسات تعد انتهاكًا مرفوضًا، واستمرارًا لسلسلة الانتهاكات الدائمة والمتواصلة لحرمها، وتشكّل تهديدًا لحياة الطلبة، وأمنهم الأكاديمي".

وجددت الجامعة دعوتها للمؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية إلى "التدخل العاجل من أجل لجم هذه الانتهاكات، والعمل على حماية المسيرة التعليمية والأكاديمية، وضمان حصول الطلبة على تعليمهم الجامعي بشكل آمن، والعمل على فضح سياسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الجامعة".

وفي وقت سابق، اليوم، استشهد الشاب محمد حسن عسّاف (34 عامًا) متأثرا بإصابته برصاصة في الصدر، أطلقها عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة نابلس، فيما أصيب 11 شخصا نقلوا إلى مستشفى رفيديا، بعد إصابتهم برصاص الاحتلال.

يذكر أن الشهيد عساف من بلدة كفر لاقف قضاء قلقيلية، وهو محام في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان أن المواجهات في نابلس اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال منطقة قبر يوسف عنوة في وضح النهار، لتأمين وصول مستوطنين إليه.

ويقتحم مستوطنون إسرائيليون مقام يوسف في نابلس لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام، وهو ما ينفيه الفلسطينيون حيث يقولون إنه قبر حديث لا يزيد عمره عن 200 عام، ويعود لشيخ فلسطيني يدعى "يوسف دويكات".

من جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تعاملت مع أكثر من 180 إصابة بمواجهات في بلدة بيتا، وقرب قبر يوسف بمحافظة نابلس. وأضافت أن 13 من بين الإصابات كانت بالرصاص الحي، و 20 إصابة بالرصاص المطاطي، و9 حالات دهس بجيبات عسكرية، وعشرات الإصابات بحالات اختناق وحروق بالقنابل الغازية.

التعليقات