19/07/2022 - 19:46

زهافا غلؤون تعلن ترشّحها لرئاسة "ميرتس" مجدّدا

أعلنت الرئيسة السابقة لحزب "ميرتس"، زهافا غلؤون، اليوم الثلاثاء، أنها ستترشّح مجدّدا لرئاسة الحزب، وذلك قبل انتخابات إسرائيلية مبكّرة، هي الخامسة في أقل من أربعة أعوام، والمقرَّر أن تُجرى في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

زهافا غلؤون تعلن ترشّحها لرئاسة

الرئيسة السابقة لـ"ميرتس"، زهافا غلؤون (أرشيفية)

أعلنت الرئيسة السابقة لحزب "ميرتس"، زهافا غلؤون، اليوم الثلاثاء، أنها ستترشّح مجدّدا لرئاسة الحزب، وذلك قبل انتخابات إسرائيلية مبكّرة، هي الخامسة في أقل من أربعة أعوام، والمقرَّر أن تُجرى في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

والتقت غلؤون برئيس الحكومة، يائير لبيد، مساء اليوم. وعبّرت خلال اجتماعهما "التزامها" بما يُسمّى بـ"كتلة التغيير".

وقالت غلؤون بعد إعلان اعتزامها الترشّح لرئاسة الحزب: "أكرر وأعدكم بفِعل كل شيء حتى يكون ’ميرتس’ هناك (في الكنيست)"، وذلك في إشارة إلى تراجُع الحزب، ولا سيّما في استطلاعات الرأي، إذ أظهر استطلاع رأي نُشِر يوم الجمعة الماضي أن "ميرتس"، لن يتجاوز نسبة الحسم.

فيما بيّن الستطلاع رأي آخر، نُشرت نتائجه في الأول من أمس، الأحد، أن خوض حزب "ميرتس" الانتخابات برئاسة غلؤون، قد يمكنه من عبور نسبة الحسم، والحصول على 5 مقاعد برلمانية، وذلك على حساب حزب "العمل" الذي ينخفض تمثيله إلى 6 أعضاء كنيست؛ في حين يحصل "العمل" على 7 مقاعد و"ميرتس" على 4، إذا ما ترأس يائير غولان قائمة "ميرتس".

وأضافت غلؤون: "الآن ’ميرتس’ بحاجة إلينا: الإسرائيليون، اليساريون الذين يؤمنون بالسلام، و(وجوب) انتهاء الاحتلال، وفي مجتمع عادل"، على حدّ قولها.

وكتبت غلؤون في رسالة إلى أعضاء منظمة حقوقية، أعلنت فيها استقالتها من رئاستها: "لدي مسؤولية تجاه مصير ’ميرتس’ الذي يوشك على ألا يتجاوز نسبة الحسم، وكذلك مسؤولية تجاه مصير الكتلة الإسرائيلية الديمقراطية، وشراكة هذه الكتلة مع المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل".

وأضافت: "أعتقد أن ’ميرتس’ تحت قيادتي يمكن أن يزيد من قوّته، وأن يكون ذا أهميّة... قررت أنه لا يمكنني التنحي جانبا، والسماح للكتلة الدينية الثيوقراطية بقيادة (زعيم المعارضة الحاليّ، ورئيس الحكومة الأسبق، بنيامين) نتنياهو، و(عضو الكنيست الكاهاني، وهو من كتلة الصهيونية، إيتمار) بن غفير... بالعودة إلى السلطة".

وذكرت غلؤون في مقطع مصوّر، إنه "إذا فاز نتنياهو (بالانتخابات) فلن يكون من المبالغة القول إن هذه قد تكون آخر حملة انتخابية ديمقراطية"، مضيفة أن "الدولة في خطر".

وانتُخبت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ورئيسة حزب العمل، ميراف ميخائيلي، رئيسة للحزب، أمس الإثنين، مرّة أخرى، لتكون بذلك الوحيدة التي تُنتَخَب لرئاسة الحزب لولاية ثانية، منذ الثمانينيات.

وتحصّلت ميخائيلي على تأييد 82% من الناخبين، فيما تحصّل منافسها، السكرتير العامّ للحزب، عيران حرموني على 16% فقط من الأصوات.

التعليقات