12/08/2022 - 13:15

إسرائيلية متهمة بالتجسس لإيران بحالة حرجة بعدما حاولت الانتحار

محامي المتهمة: إن "موكلتي تصرخ منذ اليوم الأول لاعتقالها، قبل ثمانية أشهر ونصف الشهر، أنها وزوجها بريئان، وأنها لم تقصد المس بأمن الدولة". هذه المرأة هي واحدة من أربع متهمات في قضية تواصل مع عميل إيراني

إسرائيلية متهمة بالتجسس لإيران بحالة حرجة بعدما حاولت الانتحار

العميل الإيراني "رامبود" بحسب الشاباك

ترقد مواطنة إسرائيلية متهمة بالتجسس لصالح إيران في حالة حرجة بعد أن حاولت الانتحار خلال تواجدها في حبس منزلي، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الجمعة.

وكانت النيابة العامة قد قدمت، في كانون الثاني/يناير الماضي، لوائح اتهام ضد أربع نساء من أصول إيرانية، والمواطنة التي حاولت الانتحار إحداهن، جاء فيها أن عميلا للمخابرات الإيرانية كان على اتصال معهن من خلال فيسبوك وواتسآب، وأنهن نقلن إليه صورا لمواقع في إسرائيل.

وقال وكيل الامرأة التي حاولت الانتحار، المحامي بن تسيون تسيترين، إن "موكلتي تصرخ منذ اليوم الأول لاعتقالها، قبل ثمانية أشهر ونصف الشهر، أنها وزوجها بريئان، وأنها لم تقصد المس بأمن الدولة. بل على العكس. فقد اتضح أن الشاباك حقق مع عشرات النساء اللواتي كن على اتصال في الشبكات الاجتماعية مع الإيراني وحذرهن من استمرار الاتصال معه، لكن لم يحذر موكلتي وثلاث نساء أخريات اللواتي لا تدركن ماذا يريدون منهن. لقد أخذوا عائلة عادية وهدموا حياتها".

وجاء في تعقيب الشاباك أن "المرأة اعتقلت وجرى التحقيق معها، خلال كانون الأول/ديسمبر العام 2021، في إطار قضية تجسس خطيرة تعالى منها أن عددا من المواطنين الإسرائيليين جُندوا بواسطة عناصر مخابرات إيرانية. وفي نهاية التحقيق معها قُدمت ضدها لائحة اتهام تنسب لها مخالفات أمنية خطيرة". وأضاف الشاباك أنه يرفض "أي محاولة للربط بين الحادث المأساوي والتحقيق معها، الذي انتهى قبل قرابة تسعة أشهر، ويتمنى لها الشفاء الكامل".

وطالب عنصر المخابرات الإيرانية النساء بأن تحول إليه صورا للمسكن الرسمي لرئيس الحكومة والسفارة الأميركية في القدس وصناديق اقتراع، وحصلوا على المال منه، بحسب صحيفة "هآرتس".

والنساء الأربع متهمات بالاتصال مع عميل أجنبي، وهو اتهام تصل عقوبته إلى السجن لمدة 15 عاما في حال الإدانة. واتهمت ثلاث منهن بتسليم معلومات يمكن أن تفيد العدو. وزوج إحدى المتهمات، وهو سائق سيارة أجرة ونقل زوجته من أجل تصوير أحد المواقع، متهم بالمساعدة على تسليم معلومة يمكن أن تفيد العدو.

وتنفي جميع المتهمات، وهن أمهات وإحداهن جدة وفي الأربعينات والخمسينات من أعمارهن، علمهن في أي مرحلة أن الرجل الذي تحدثن معه هو عميل إيراني، وأنهن لم تتعمدن المس بأمن الدولة. وكان الشاباك قد منع ثلاث متهمات من لقاء محام طوال عشرين يوما. والمتهمات من مدن بيت شيمش وكفار سابا والقدس وحولون.

وجاء في لائحة الاتهام أن العميل الإيراني وصف نفسه أمام المتهمات بأنه مسلم مهتم بالديانة اليهودية أو كمقاول إيراني – يهودي. وتعرف على المتهمات من خلال مجموعات في فيسبوك للإسرائيليين من أصول إيرانية، وأن اسمه "رامبود نمدر".

التعليقات