06/11/2022 - 23:16

الشاباك: سموتريتش يروج لنظرية المؤامرة بشأن اغتيال رابين

أشار سموتريتش في حديثه إلى العميل السابق في الشاباك، أفيشاي رفيف (شامبانيا)، الذي وجهت إليه النيابة العامة الإسرائيلية تهمة إخفاء معلومات تتعلق بمخطط اغتيال رابينفي حديثه إلى العميل السابق في الشاباك، أفيشاي رفيف (شامبانيا)، الذي وجهت إليه النيابة العامة الإسرائيلية تهمة إخفاء معلومات

الشاباك: سموتريتش يروج لنظرية المؤامرة بشأن اغتيال رابين

من القدس المحتلة (Getty Images)

شن رئيس حزب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، مساء الأحد، هجوما على جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) واعتبر أنه شجع يغآل عمير، على قتل رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، يتسحاق رابين، وذلك في خطاب له من على منصة الكنيست، في الذكرى السنوية الـ27 لاغتيال رابين.

وفي خطابه في الكنيست، قال سموتريتش: "لم تكن الكلمات القاسية هي التي تسببت في مقتل رئيس الحكومة (الأسبق، رابين)، بل قاتل حقير على هيئة يغآل عمير. والذين فشلوا في حمايته ليسوا أعضاء الصهيونية الدينية والمتدين، وليس المستوطنين، بل الشاباك الذي لم يفشل فقط في حمايته، بل استخدمت أيضا تلاعبات غير مسؤولة لم يتم الكشف عنها بشكل كامل حتى يومنا هذا لتشجيع القاتل على تنفيذ خطته".

وردا على سموتريتش، قال مسؤولون في الشاباك في إفادة لوسائل الإعلام الإسرائيلية إنه "في هذا اليوم بالذات، صدمنا لاختار منتخب جمهور الترويج للمؤامرات وتشويه سمعة منظمة تتمثل مهمتها الكاملة في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وحماية أمن الدولة".

ورد سموتريتش على إدانة تصريحاته من قبل الشاباك عبر تغريدة على "تويتر" قال فيها إنه "من المؤسف جدًا أن يتنصل الشاباك من المسؤولية عن إخفاقاته في مقتل رابين وما قطعت به لجنة حول مسؤولية الشاباك في تفعيل العميل 'شامبانيا' الذي أقدم على استفزازات ساهمت بالفعل في الحادثة وفي الفشل في منع جريمة القتل المروعة، ويضيف الشاباك ذنبًا للجريمة عبر مهاجمة مسؤول منتخب. إن عدم قدرة هيئة حكومية على قبول النقد وإصلاح الإخفاقات ينبغي أن يقلق كل مواطن إسرائيلي".

وأشار سموتريتش في حديثه إلى العميل السابق في الشاباك، أفيشاي رفيف (شامبانيا)، الذي وجهت إليه النيابة العامة الإسرائيلية تهمة إخفاء معلومات تتعلق بمخطط اغتيال رابين، إذ كان قد سمع القاتل عمير وهو يتحدث عن نيته قتل رابين، "لكنه لم يعمل على منع الجريمة". وكان قضاة المحكمة قد برأوا رفيف من التهم الموجهة إليه لاحقا.

وفي كانون الثاني/ يناير عام 1998 كان رئيس الشاباك في حينه، عامي أيالون، قد قرر السماح بمحاكمة رفيف، وذلك بدعوى "تفنيد" ادعاءات اليمين الإسرائيلي بأن مقتل رابين تم نتيجة مؤامرة شارك الشاباك في حياكتها، حسب ما تم الترويج له آنذاك من قبل قادة اليمين والصهيونية الدينية.

التعليقات