أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، سحب تصاريح عمل وإقامة 500 شخص من أفراد عائلة وأقارب الشهيد محمد صوف، منفذ عملية الطعن والدهس في مستوطنة "أريئيل" شمالي الضفة الغربية.
والثلاثاء، نفذ الشهيد محمد صوف (18 عاما) من قرية حارس في محافظة سلفيت، العملية المزدوجة في مستوطنة "أريئيل"، والتي أسفرت عن استشهاده ومقتل 3 إسرائيليين وإصابة 3 آخرين.
جاء ذلك في بيان صدر عن "منسق العمليات الحكومية (الإسرائيلية) في المناطق" الفلسطينية المحتلة عام 1967، مساء الأربعاء، وأشار إلى "سحب مئات تصاريح الدخول إلى إسرائيل ورخص العمل التي كان يمتلكها أفراد عائلة" الشهيد صوف.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكتروني، أن القرار يشمل سحب 500 تصريح دخول وعمل وإقامة في إسرائيل لأفراد عائلة الشهيد صوف.
وأشارت إلى أن القرار الذي صادق عليه وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، تم اتخاذه إثر "تقييم للوضع الأمني" أجراه رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي.
اقرأ/ي أيضًا | عملية "أريئيل": استشهاد المنفذ ومقتل 3 مستوطنين
وبحسب بيان "المنسق" فإن "هذا القرار يأتي استمرارًا لمنع دخول حوالي 3000 شخص من أفراد عائلات المخربين الذين ارتكبوا عمليات إرهابية بحق مواطني دولة إسرائيل وأفراد قواتها الأمنية على مدار العام الأخير".
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت قرية حارس، مساء الثلاثاء، ودهمت منزل عائلة صوف، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين.
كما قطع مستوطنون طرقا شمالي الضفة، ورشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة، بحسب ما أفاد به شهود عيان.
وأضاف الشهود أن عددا من المركبات الفلسطينية تعرضت لأضرار جراء رشقها بالحجارة من قبل مستوطنين قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري توترا ملحوظا بين الفلسطينيين وإسرائيل، وارتفاعا في وتيرة عمليات الجيش الإسرائيلي فيها.
التعليقات