ذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، مساء الأربعاء، أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، يصل إلى إسرائيل، في زيارة متوقعة خلال الأسابيع المقبلة، علما بأن المسؤول الأميركي ضالع في المحادثات التي تقودها واشنطن لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وكان سوليفان قد أجرى زيارة إلى السعودية، في نهاية تموز/ يوليو الماضي، أجرى خلالها محادثات مع مسؤولين سعوديين على رأسهم ولي العهد والحاكم الفعلي للسعودية، محمد بن سلمان، وكان التطبيع مع إسرائيل على جدول الزيارة.
وبحسب التقرير، فإن زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي إلى إسرائيل ستجرى في الشهر المقبل، وتحديدا في الأسابيع الأولى من شهر تشرين الأول/ أكتوبر.
ولفت إلى أنه "من المحتمل تأجيل الزيارة إلى موعد آخر في تشرين الثاني/ نوفمبر، بسبب جدول الرحلات المزدحم لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو".
وأشارت "كان 11" إلى أن سوليفان يعتبر أحد قنوات الاتصال الرئيسية للدفع بمحادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية، وأضافت أنه "زار الرياض إطار المفاوضات التي تجريها الإدارة الأميركية".
وأفاد التقرير بأن الحكومة الإسرائيلية تعتزم عقد "المنتدى الأميركي الإسرائيلي المشترك بشأن إيران" والذي ينظم على مستوى مستشاري الأمن القومي للجانبين، خلال الفترة القريبة المقبلة.
وذكر أن تل أبيب تعمل على عقد المنتدى كجزء من زيارة سوليفان المقررة.
ومطلع الشهر الجاري، أوضح سوليفان أن القادة الأميركيين والإسرائيليين والسعوديين طرحوا على الطاولة العديد من العناصر لمسار نحو التطبيع، إلا أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
وقال سوليفان إن "العديد من العناصر لمسار نحو التطبيع مطروحة الآن على الطاولة. ليس لدينا إطار عمل، وليست لدينا بنود جاهزة للتوقيع. لا يزال هناك عمل يتعين القيام به".
وأشار إلى أن هناك "فهما واسعا للعديد من العناصر الأساسية"، دون الخوض في التفاصيل.
ويرى المسؤولون الأميركيون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والسعودية، بعدما توصلت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى اتفاقات مماثلة بين إسرائيل وكل من المغرب والسودان والبحرين والإمارات.
التعليقات