01/01/2024 - 23:36

جندي إسرائيلي نفذ إعداما ميدانيا بحق غزيّ طُلب منه حراسته

جندي إسرائيل ينفذ جريمة إعدام ميداني بحق فلسطيني اعتقلته قوات الاحتلال في قطاع غزة، الأحد، وطُلب منه حراسته إثر التحقيق معه ميدانيا. وفي جريمة أخرى ارتكبها جنود الاحتلال في غزة، اختطف جندي إسرائيلي طفلة رضيعة "عثر عليها في أحد المنازل.

جندي إسرائيلي نفذ إعداما ميدانيا بحق غزيّ طُلب منه حراسته

(تصوير: الجيش الإسرائيلي)

فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحقيقا مع جندي يشتبه بأنه أعدم فلسطينيا من قطاع غزة، اعتقل من قبل قوات الاحتلال، وطلب منه حراسته، قبل أن يطلق النار عليه ويرديه قتيلا.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

جاء ذلك بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس"، مساء اليوم، الإثنين، وأفادت بأن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه يتم استجواب جندي كان يحرس "مُخربا" ألقي القبض عليه في قطاع غزة، للاشتباه في إطلاق النار عليه والتسبب في مقتله.

وذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش اعتقل الفلسطيني الذي يزعم أنه مقاتل في صفوف فصائل المقاومة الفلسطينية، بعد استجوابه ميدانيا، وأن الشرطة العسكرية "تحقق في ملابسات إطلاق النار".

وبحسب موقع "واينت" الإلكتروني، يتضح أن جريمة الإعدام الميداني نفذت بالأمس (الأحد)، وذكر الموقع أن "تم نقل مخرب ألقي القبض عليه أمس أثناء عمليات الجيش في قطاع غزة في نهاية التحقيق معه إلى عهدة جندي".

وأضاف الموقع "يشتبه بأن الجندي أطلق النار على المعتقل وأرداه قتيلا". ونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي أنه "عقب المعلومات الأولية التي تم تقديمها، فتحت الشرطة العسكرية تحقيقا بشأن ملابسات إطلاق النار".

ولم تشر التقارير الإسرائيلية إلى ظروف اعتقال الفلسطيني الذي تعرض لجريمة إعدام ميدانية، ولم تذكر موقع الجريمة، كما أنها لم تكشف عن هوية الجندي القاتل، وإذا ما كان قد اعتقل أم أنه لا يزال يقاتل بصفوف الاحتلال في غزة.

جندي إسرائيلي يختطف رضيعة من غزّة... مصيرها مجهول

وفي جريمة أخرى نفذها جنود الاحتلال في قطاع غزة، اختطف جندي إسرائيلي طفلة رضيعة من أحد المنازل المدمرة التي قصفها الاحتلال، واقتحمتها القوات البرية لاحقا، وربما كان جميع أهلها قد قتلوا في هجمات الاحتلال.

جاء ذلك في شهادة قدمها أحد الأصدقاء المقربين للضابط الإسرائيلي المتورط في جريمة الخطف هذه، علما بأنه توفي يوم السبت الماضي، متأثرا بإصابة تعرض لها جنوبي قطاع غزة، في 22 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وجاءت الشهادة في معرض حديث أحد الجنود عن "صديق طفولته" بعد أن فارق الحياة، معتبرا أن هذه الواقعة "تكشف عن إنسانية" الجندي الذي يُدعى هرئيل إيتاح من نتانيا، وشغل منصب قائد مجموعة في "سييرت غفعاتي".

وبحسب ما جاء في الشهادة، فإن الجندي الإسرائيلي "تحدث مع أحد أصدقائه خلال خدمته في قطاع غزة، وأخبره أنه سمع بكاء طفلة رضيعة في أحد المنازل التي دخل إليها، وقرر أنها سيخرجها من هناك وإرسالها إلى إسرائيل".

وفي هذه المرحلة، طلبت المقدمة في إذاعة الجيش الإسرائيلي، ياعيل دان، أن يوضح هذا الشخص القصة، فقال: "هو أعاد طفلة غزيّة إلى إسرائيل"، فكررت المذيعة ما قاله متعجبة: "هل جلب الرضيعة الباكية إلى البلاد (إسرائيل)"، فرد بالإيجاب.

وهنا قالت المذيعة: "يبدو أن عائتلها قتلت هناك ولم يكن من يعتني بها في المنطقة، ولا أقارب يهتمون بشأنها".

ولم يتضح مصير الطفلة الغزيّة.

التعليقات