12/02/2024 - 19:01

نتنياهو عن تحرير الأسيرين: من أنجح عمليات الإنقاذ في تاريخ إسرائيل

قال الوزير في كابينيت الحرب، بيني غانتس، إن عملية عسكرية واسعة يشنها الجيش الإسرائيلي على رفح، جنوبي قطاع غزة، هي أمر حتمي، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال سيتحرك بعد اتخاذ إسرائيل "جميع الخطوات التي تتيح لها حرية العمل" في رفح.

نتنياهو عن تحرير الأسيرين: من أنجح عمليات الإنقاذ في تاريخ إسرائيل

(مكتب الصحافة الحكومي)

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن العملية العسكرية التي نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية، الليلة الماضية، لتحرير أسيرين إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، "هي واحدة من عمليات الإنقاذ الأكثر نجاحا في تاريخ إسرائيل"، فيما شدد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، على رفضه للصفقة المطروحة للتوصل إلى هدنة وتبادل أسرى مع حركة حماس.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

من جانبه، شدد الوزير في كابينيت الحرب، بيني غانتس، على أن شن جيش الاحتلال "عملية واسعة" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، التي باتت تأوي نحو 1.3 مليون نازح فلسطيني من شمالي ووسط القطاع، هو أمر حتمي؛ وقال، في بيان، إن شن "عملية (عسكرية) واسعة النطاق في رفح، ليس موضع تساؤل".

وجاءت تصريحات نتنياهو وبن غفير في زيارة ميدانية بمشاركة المفوض العام للشرطة، يعقوب شبتاي، التقوا خلالها عناصر القوات الشرطية الخاصة الذين شاركوا في عملية تخليص أسيرين إسرائيليين اثنين كانا محتجزين في مدينة رفح، الليلة الماضية؛ في ما اعتبرها نتنياهو "لحظة فرح ممزوج بالحزن" في ظل الإعلان عن مقتل جنديين في معارك غزة.

وتحدث البيان الصادر عن مكتب نتنياهو عن إجراءات موافقة رئيس الحكومة على العملية قبل بضعة أيام وعن كيفية متابعته لها عن كثب، الليلة، من مقر قيادة العمليات الخاصة في الشاباك، وقال نتنياهو: "قبل أيام أحضروا لي العملية للموافقة عليها ووافقت عليها".

وتابع "ثم بعد ساعات قليلة فكرت في ثلاثة أشياء: أولاً، فكرت في قدسية المهمة. ثانيًا، فكرت في المخاطر مقابل الفرص، وكانت هناك مخاطر. ثالثًا، فكرت فيكم، في المحاربين. فكرت فيما سيحدث في اللحظة الحاسمة، لأنني أعرف من تجربتي أنه في لحظة الاختراق تكون الفجوة بين النصر والكارثة صغيرة جدا".

ووصف نتنياهو العملية بأنها "مثالية"؛ من جانبه، قال وزير الأمن القومي، بن غفير: "في هذه الأيام يتم الحديث عن صفقة )(مع حماس)، وأنا على ثقة في رئيس الحكومة ومن أنه لن تكون هناك ‘صفقة انهزامية‘. سنقاتل حتى النهاية، سنقاتل حتى الحسم؛ يمكن إعادة الجميع (في إشارة إلى الرهائن الإسرائيليين في غزة)".

بدوره، قال غانتس، في بيان منفصل، إن "عملية واسعة النطاق في رفح، كما قلنا من قبل، ليست محل شك. وسنجري حوارًا مع أصدقائنا في العالم، بما في ذلك مصر، التي نكن لها احترامًا كبيرًا"، وأضاف "سنتخذ جميع الخطوات التي تتيح لنا حرية العمل - سواء إخلاء السكان أو تأمين الحدود أو إعداد المنطقة للدخول البري - وسنتحرك".

وختم بالتشديد على أنه "كما قلت منذ اللحظة الأولى، لن نعود (من غزة) حتى نحقق أهدافنا".

من جانبه، قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن عملية تحرير الأسيرين هي "نقطة تحول في المعركة؛ حماس باتت مخترقة وتدرك أنه يمكننا الوصول إلى أي مكان وبأي قوة"، واعتبر أن نجاح "الجهد العملياتي لتحرير المختطفين يعزز أيضًا الجهود الإضافية (الدبلوماسية) لإعادتهم"، مشيرا إلى "عمليات إضافية محتملة في الفترة المقبلة".

التعليقات