21/03/2024 - 14:37

ديرمر: إسرائيل ستجتاح رفح حتى بثمن شرخ بالعلاقات مع أميركا

ديرمر: "هذا سيحدث حتى إذا اضطرت إسرائيل إلى القتال لوحدها. وحتى لو وقف العالم كله ضدنا وبضمنه الولايات المتحدة"* ساعر: على إسرائيل تقديم فكرة الاستسلام والنفي للذراع العسكري لحماس، كفكرة تنظم إنهاء الحرب"

ديرمر: إسرائيل ستجتاح رفح حتى بثمن شرخ بالعلاقات مع أميركا

ديرمر خلال مؤتمر "أيباك" (أرشيفية - Getty Images)

قال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، خلال مقابلة بوكاست أجراها معه الصحافي الأميركي دانييل سينور اليوم، الخميس، إن "إسرائيل ستسيطر على رفح حتى لو أدى ذلك إلى حدوث شرخ (في العلاقات) مع الولايات المتحدة.

وقرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إيفاد ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، إلى واشنطن الأسبوع المقبل، بناء على طلب الرئيس الأميركي، جو بايدن، ليقدما خطط عسكرية إسرائيلية لاجتياح رفح إلى الإدارة الأميركية.

وأضاف ديرمر، وهو أحد أكثر المقربين من نتنياهو، "أننا متأكدون للغاية من أن بإمكاننا العمل في رفح بطريقة ستكون ناجعة، ليس من الناحية العسكرية فقط، وإنما من الناحية الإنسانية أيضا. وهذا سيحدث حتى إذا اضطرت إسرائيل إلى القتال لوحدها. وحتى لو وقف العالم كله ضدنا وبضمنه الولايات المتحدة".

وتأتي أقوال ديرمر فيما أفاد المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، اليوم، بأن إدارة بايدن وجهت رسالة واضحة إلى نتنياهو، من خلال عضو كابينيت الحرب، بيني غانتس، الذي زار واشنطن بداية الشهر الحالي، مفادها أن "الإدارة لن تسمح بتوغل إسرائيلي في رفح خلال شهر رمضان".

بدوره، كتب الوزير غدعون ساعر في منصة "إكس" أنه "في هذا الوقت الذي يقف فيه العالم كله ضد عملية إسرائيل العسكرية في رفح، حان الوقت الذي يتعين على إسرائيل فيه تقديم فكرة الاستسلام والنفي للذراع العسكري لحماس، كفكرة تنظم إنهاء الحرب".

واعتبر ساعر أن "خطوة كهذه ستكون مقرونة بالطبع بإعادة جميع المخطوفين. والاحتمال الضئيل لتنفيذ هذه الفكرة حاليا، لا ينبغي أن يمنع طرحه بشكل علني ورسمي".

يشار إلى أن ساعر، الذي انشق عن كتلة "المعسكر الوطني" التي يرأسها غانتس، يطالب نتنياهو بضمه إلى كابينيت الحرب، وهدد بالانسحاب من الحكومة في حال عدم تلبية طلبه. وفي حال استجابة نتنياهو، فإن التوقعات تشير إلى أن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، سيطالب بضمّه إلى كابينيت الحرب.

التعليقات