02/10/2024 - 17:40

الجبهة الداخلية الإسرائيلية تعلن عن تسهيلات في التقييدات في الجليل ووادي عارة والجولان

"تقرّر في نهاية تقييم الوضع، أنه اعتبارا من اليوم الأربعاء، عند الساعة الرابعة عصرا، سيتمّ تحديث تعليمات الدفاع لقيادة الجبهة الداخلية؛ شمال الجولان وجنوبه، ومنطقة وادي عارة، وبالجليل الأعلى، والأسفل، ووسط الجليل".

الجبهة الداخلية الإسرائيلية تعلن عن تسهيلات في التقييدات في الجليل ووادي عارة والجولان

موقع بمنطقة تل أبيب عقب الهجوم الإيرانيّ (Getty Images)

أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن تسهيلات في التقييدات في أنحاء الجليل، ووادي عارة، وبالجولان.

وقالت في بيان إنه "تقرّر في نهاية تقييم الوضع، أنه اعتبارا من اليوم الأربعاء، عند الساعة الرابعة عصرا، سيتمّ تحديث تعليمات الدفاع لقيادة الجبهة الداخلية؛ شمال الجولان وجنوبه، ومنطقة وادي عارة، وبالجليل الأعلى، والأسفل، ووسط الجليل".

وفي إطار التغييرات، "سيكون من الممكن إقامة التجمعات، لما يصل إلى 50 شخصًا في منطقة مفتوحة، بدلا من 10 أشخاص حتى الآن، وما يصل إلى 250 في مبنى، بدلا من 150 حتى الآن".

وتقرّر أيضًا في منطقة حيفا ودالية الكرمل وعسفيا ووادي عارة ومجيدو، "الانتقال إلى مستوى نشاط جزئيّ، وكجزء من التغييرات سيتم من الممكن عقد تجمعات، تصل إلى 60 شخصًا في منطقة مفتوحة، بدلا من 30 شخصًا".

وكانت الهيئة العربية للطوارئ، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، قد دعت الأهالي في المجتمع العربي، ولا سيّما في منطقة الشمال، إلى "الأخذ بالأسباب واتّباع سبل الحيطة والحذر والتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخليّة والجهات المسؤولة، تحسّبًا لأيّ طارئ، نظرًا لتأزّم الأوضاع وتصعيدها على الجبهة الشماليّة".

ودعت الهيئة العربيّة للطوارئ إلى "التزوّد بكل ما يلزم لحالات الحرب، وأخذ الأمور على محمل الجدّ والمسؤولية، والتقيّد بالتعليمات الصادرة في الساعات الأخيرة، لا سيّما وأنّ تقييدات جديدة فرضت على العديد من بلداتنا العربيّة، بعد ضمّها لبلدات اللون الأصفر والأحمر، وما يتبع ذلك من تقييدات على أعداد التجمّعات ومن ضمنها إلغاء التعليم في كلّ المدارس من حيفا وحتّى الحدود الشمالية".

كما دعت الهيئة العربية للطوارئ السلطات المحلية في بلداتنا العربية إلى "إبقاء غرف الطوارئ ولجان الطوارئ المحلية على أهبة الاستعداد"، ودعت أيضًا اللجان الشعبية والأحزاب الفاعلة ومنظمات المجتمع العربي والمراكز الطبية "للتعاون مع السلطات المحلية إذا تطلب الأمر".

التعليقات