08/12/2024 - 08:35

الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات في المنطقة العازلة قرب القنيطرة بزعم تعزيز الدفاعات الحدودية

في أعقاب تقييم الأوضاع في القيادة الشمالية والجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، تقرر تعليق الدراسة في البلدات العربية الأربع في الجولان، مع استمرار دوام الحضانات كالمعتاد. وأوضحت أن تعليق الدوام المدرسي لا يسري على المستوطنات في الجولان.

الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات في المنطقة العازلة قرب القنيطرة بزعم تعزيز الدفاعات الحدودية

أعلن الجيش الإسرائيلي المناطق المحاذية للحدود مع سورية منطقة عسكرية مغلقة (Getty Images)

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أن الجيش رفع من جهوزية قواته في الجولان السوري المحتل، وأنه يتابع التطورات في سورية، وأن الجيش وقيادة الجبهة الشمالية سيقومون بعمليات هجومية في المنطقة الحدودية العازلة قرب القنيطرة، بزعم تعزيز الدفاعات الحدودية.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأضافت الإذاعة أنه في أعقاب تقييم الأوضاع في القيادة الشمالية والجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، تقرر تعليق الدراسة في البلدات العربية الأربع في الجولان، مع استمرار دوام الحضانات كالمعتاد. وأوضحت أن تعليق الدوام المدرسي لا يسري على المستوطنات في الجولان.

وقالت إن الجيش نشر حواجز في أنحاء الجولان، وأنه سيفرض تقييدات على السفر بناء على تقييم الأوضاع وحسب الضرورة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "على ضوء الأحداث في سورية وبناء على تقييم الوضع وإمكانية دخول مسلحين إلى المنطقة الفاصلة، قام الجيش بنشر قوات في المنطقة الفاصلة العازلة وفي عدة نقاط دفاعية ضرورية، وذلك لضمان أمن سكان بلدات هضبة الجولان ومواطني دولة إسرائيل، على ما جاء في البيان.

وأكد المتحدث العسكري في البيان أن "الجيش الإسرائيلي لا يتدخل في الأحداث الواقعة في سورية. وسيواصل الجيش العمل وفق ما تقتضيها الضرورة للحفاظ على المنطقة الفاصلة العازلة وحماية دولة إسرائيل ومواطنيها".

وأعلن الجيش الإسرائيلي كافة الأراضي الزراعية المحاذية للحدود مع سورية منطقة عسكرية مغلقة، مع فرض تقييدات على دخول المزارعين إلى أراضيهم.

يأتي ذلك، في وقت أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، تقييما للأوضاع وصادق على خطط هجومية ودفاعية في الفرقة 210، وذلك على ضوء التطورات والمعارك الدائرة في سورية.

وأشار إلى الجاهزية العالية للجيش في الهجوم والدفاع، وتعزيز القوات على الحدود ومواصلة متابعة التطورات.

وقال هليفي إن "الجيش لا يتدخل في الأحداث داخل سورية، لكنه يعمل على إحباط ومنع التهديدات في المنطقة، ويعد خططا لمواجهة السيناريوهات المختلفة".

وتابع "نحن بحاجة لإجراء تقييم للوضع كل بضع ساعات مع تسارع الأحداث. كل حدث هنا يحدد معيارا وتغييرات مستقبلية. لذلك نحن نتابع عن كثب بكل قدرات الرصد ما يحدث".

وعزز الجيش الإسرائيلي انتشار قواته والأنظمة على الحدود، بما في ذلك أنظمة الاستخبارات والرصد، كما عزز القوات البرية والجوية بالمنطقة ورفع مستوى التأهب.

التعليقات