التحقيق مع ضابط شرطة إسرائيلي رفيع حول علاقاته بالإجرام

-

التحقيق مع ضابط شرطة إسرائيلي رفيع حول علاقاته بالإجرام
بدأ "قسم التحقيق مع الشرطيين" ("ماحش") التابع لوزارة القضاء الاسرائيلية، اليوم (الأحد)، بتحقيق علني ضد قائد الوحدة المركزية لشرطة لواء الجنوب، المقدم يورام ليفي، المشتبه بتلقي رشاوى وبإقامة علاقات محظورة مع مجرمين وجناة.

ومن المتوقع أن يستدعي "ماحش" قيادات رفيعة أخرى من شرطة إسرائيل للتحقيق معهم في نفس السياق.

ويأتي هذا التحقيق في ظل شبوهات تحوّم فوق القيادات الرفيعة للشرطة الاسرائيلية، أخيرًا، حولتورط عناصر منها في علاقات مشبوهة وجنائية مع عائلات إجرام منظمة في إسرائيل.

وحسب الشبهات التي يتم التحقيق فيها حصل ليفي على رشوى مالية من عائلة "فرينيان" التي أدارت في الماضي مَحليْ قمار (كازينو) في جنوب البلاد، وفي مقابل ذلك دافع عنهم وأبلغهم سلفًا بكبسيات مُخططة للشرطة على محليْ القمار.

وكان برنامج "عوفداه" التلفزيوني كشف عن هذه القضية، قبل أسبوعيْن.

ولم ينجح "ماحش" حتى الآن في تعقب الأشخاص الذين ظهروا في البرنامج المتلفز وتحدثوا عن القضية. وعليه، فمن غير الواضح ما إذا كان "ماحش" سيعتمد على الشهادات التي وردت في البرنامج كبيّنات في التحقيق.

وما زالت عدة أسئلة تلوح في فضاء القضية، ولمّا تحظَ بإجابات عليها وهي: هل عُين ليفي من طرف عائلة إجرام كي يتغاضى عن أعمالهم؟ وهل هدفت الشهادات ضده لتصفية حسابات معه، نتيجة لخلافات داخلية في الوحدة المركزية للشرطة؟ ومن غير المعروف أيضًا ما السبب من وراء تجاهل اللجنة الشرطية التي برّأت ليفي سابقًا لنتائج فحص الكذب (البوليغراف) الاشكالية التي أجريت له.

التعليقات