الشرطة تحقق بشبهات جنائية ضد رئيس المحكمة المركزية في الناصرة

القاضي ينفي الشبهات ويقول إنها تأتي في التوقيت الحالي على خلفية ترشحه للمحكمة العليا

الشرطة تحقق بشبهات جنائية ضد رئيس المحكمة المركزية في الناصرة

أصدر المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشطاين، تعليمات للشرطة بالتحقيق في معلومات أولية حول شبهات بارتكاب مخالفات جنسية والضرائب من جانب رئيس المحكمة المركزية في الناصر، القاضي يتسحاق كوهين، المرشح حاليا لمنصب قاض في المحكمة العليا.

وقال موقع صحيفة "هآرتس" الالكتروني، اليوم الجمعة، إنه جرى تقديم شكوى، أمس، بهذا الخصوص، وأنها تتعلق بحدث يشتبه أنه حدث قبل 25 عاما، ويسري عليه قانون التقادم، كما أن الشبهات تستند إلى ادعاءات قدمها شخص واحد فقط.

وكان الصحافي يوءاف يتسحاق قدم المعلومات حول القضية إلى فاينشطاين وللمدعي العام، شاي نيتسان، وبدورهما أمرا بإجراء تحقيق أولي.

ووفقا ل"هآرتس" فإن المعلومات الأولية ليست مدعومة بمواد، مثل أشرطة تسجيل أو وثائق، وإنما تشمل تفاصيل خطية فقط إلى جانب أسماء شهود بإمكانهم الإدلاء بتفاصيل حول القضية. وبدأت الشرطة أمس في إجراء التحقيق الأولي.

ويشار إلى أن القاضي كوهين (61 عاما) يتولى منصب قاض منذ 24 عاما، بعد سنوات من مزاولة مهنة المحاماة. وعُين في المحكمة المركزية في الناصرة في العام 1998، وفي مطلع العام 2013 عُين رئيسا لهذه المحكمة. وهو الآن مرشح لمنصب قاض في المحكمة العليا.

وقال كوهين بواسطة المتحدث باسم المحاكم إنه ينفي الشبهات المنسوبة إليه وأن مصدر المعلومات الذي استند إليها التقرير الصحفي معروف للقاضي، وأنه قريبه ولديه خلفية عقلية مهتزة، واختار تشويه سمعة القاضي في هذا التوقيت على خلفية ترشحه للمحكمة العليا.
 

التعليقات