تحقيق ضد "ماحاش" حول تعاملها مع شرطيات شهدن على ضباط

ويأتي تدقيق النيابة العامة في أعقاب شهادات شرطيات حول ضغوط وتعامل عدواني معهن من جانب محققي ماحاش وفي أعقاب انتقادات وجهت إلى قيادة الشرطة بالتخلي عنهن

تحقيق ضد

عيّن المدعي العام الإسرائيلي، شاي نيتسان، طاقما للتدقيق في أداء محققي دائرة التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش) تجاه شرطيات وضابطات شرطة طولبن بالإدلاء بإفادات في إطار التحقيق في شبهات حول تورط نقباء في الشرطة بمخالفات جنسية.

ويأتي تدقيق النيابة العامة في أعقاب شهادات شرطيات حول ضغوط وتعامل عدواني معهن من جانب محققي "ماحاش" وفي أعقاب انتقادات وجهت إلى قيادة الشرطة بالتخلي عنهن.

وفي موازاة ذلك، بدأ مكتب مراقب الدولة بالتحقيق في مواد حول هذه القضية.

وأقدم نيتسان على تعيين طاقم التحقيق في أعقاب شكوى قدمتها محامية مثّلت ضابطة شرطة دُعيت للإدلاء بإفادة وقوبلت بمعاملة مهينة من جانب محققي "ماحاش". وفصّلت المحامية، في رسالة بعثتها إلى نيتسان والمستشار القضائي للحكومة، يهودا فاينشطاين، ما تعرضت له الضابطة خلال التحقيق معها.

وجاء في رسالة الشكوى أن ضابطة في "ماحاش" اتصلت بضابطة الشرطة التي تعين عليها الإدلاء بإفادة في ساعات الصباح وطلبت لقاءها سوية مع محققة أخرى في مكاتب "ماحاش". وخلال التحقيق ادعت المحققتان أنه توجد بحوزتهن أدلة على أن ضابطة الشرطة كانت على علم بعلاقة جنسية لنقيب مشتبه ولكنها لم تبلغ المسؤولين عنها، الأمر الذي يشكل مخالفة قانونية.

وفي نهاية التحقيق اتصل بها مسؤول في "ماحاش" وصرخ عليها وطالبها بالحضور إلى مكاتب "ماحاش" في القدس "إلا في حال رقدت في المستشفى". كذلك طولبت الضابطة بالخضوع لجهاز كشف الكذب، وبعد أن طلبت أن تستشير مقربين منها طالبها المحققون بإعطاء إجابة فورية. 

التعليقات