كتساف يطلب من ريفلين إزالة القيود المفروضة عليه

حركات نسائية قالت في حينه إنه لا يعقل أن شخصًا مس بعدد كبير من النساء من خلال استغلال صلاحياته ولم يعبّر أبدا عن ندم على أفعاله، يحصل على جائزة الإفراج المبكر عنه

كتساف يطلب من ريفلين إزالة القيود المفروضة عليه

كتساف لدى خروجه من السجن (أ.ف.ب.)

طلب الرئيس الإسرائيلي الأسبق، موشيه كتساف، من الرئيس الحالي، رؤوفين ريفلين، إزالة القيود المفروضة عليه منذ خروجه من السجن أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2016.

وكان كتساف قد أدين بارتكاب جرائم اغتصاب وحكم عليه بالسجن لسبع سنوات، لكن لجنة في سلطة السجون قررت تخفيف الحكم عليه وإطلاق سراحه بعد أن قضى في السجن خمس سنوات.

ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية أن محامي كتساف أرسل، الثلاثاء، طلباً إلى الرئيس الحالي يناشده فيه 'الاستجابة لطلب موكله وإلغاء القيود التي فرضتها عليه 'لجنة الإفراجات' في إطار قرار تخفيف الحكم، ومن ضمنها، منعه من التواجد خارج منزله من الساعة العاشرة مساءًا حتى السادسة صباحا.

يُشار إلى أن 'لجنة الإفراجات' فرضت في حينه على كتساف 'الحضور بصورة دورية إلى مركز الشرطة في منطقة سكنه لاثبات تواجده، وعدم التحدث إلى وسائل الإعلام، والامتناع عن تولي منصب تكون فيه نساء تحت إمرته، والحصول على موافقة خاصة قبل السفر إلى خارج البلاد حتى نهاية عام 2018.

وقال المصدر إن كتساف 'توجه بطلب إزالة هذه القيود إلى الجهات المختصة في إدارة السجون، ورُفض طلبه، وعلى إثر ذلك، توجه إلى رئيس الدولة'.

كما تجدر الإشارة إلى أن حركات نسائية كانت استنكرت الإفراج المبكر عن كتساف، وقالت في حينه، إنه 'لا يعقل أن شخصًا مس بعدد كبير من النساء على مدار السنين، ومن خلال استغلال صلاحياته ومكانته، ولم يعبّر أبدا عن ندم على أفعاله، يحصل على جائزة على شكل الإفراج المبكر عنه'، ورأت أن 'الإفراج عن كتساف ينقل رسالة قاسية إلى ضحايا الاعتداءات الجنسية'.

التعليقات