تستأنف المحكمة المركزية في القدس اليوم، الإثنين، النظر في ملفات الفساد ضد رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، بعد توقف مداولات المحكمة منذ ثلاثة أسابيع.
وكانت آخر جلسة عقدتها في السابع من شباط/فبراير الحالي، في أعقاب تدقيق أجرته النيابة العامة في ادعاءات محامي نتنياهو بأن الشرطة استخدمت برنامج تجسس من خلال هواتف ذكية ضد ضالعين في القضية. وتأجلت جلسات المحكمة، الأسبوع الماضي، بسبب إصابة القاضي موشيه بار – عام بفيروس كورونا.
ويتوقع أن تنظر المحكمة، اليوم، بطلب محامي الدفاع بكشف كافة مواد التحقيق واستكمال الطعون بشأن مراسلات استخرجت من هاتف مدير عام وزارة الاتصالات السابق، شلومو فيلبر، الذي كان متهما في هذه الملفات وتحول إلى شاهد ملك.
وكانت المحكمة قد قررت عدم الاستماع اليوم إلى إفادة المستشارة القضائية السابقة لوزارة الاتصالات، المحامية دانا نويفيلد.
ويتوقع أن يكشف فيلبر في إفادته أمام المحكمة كيفية تنفيذ المنافع التي يشتبه مالك شركة "بيزك"، شاؤول الوفيتش، بالحصول عليها بمئات ملايين الشواقل بحسب لائحة الاتهام، من خلال تغطية إعلامية داعمة لنتنياهو، كرئيس الحكومة، في موقع "واللا" الإلكتروني، الذي كان بملكية الوفيتش.
وكانت النيابة قد اعترفت بأن الشرطة خرقت أمر صادر عن المحكمة بالتنصت سرا على فيلبر أثناء التحقيق معه وقبل أن يتحول إلى شاهد ملك. لكن النيابة ادعت أنه لم يتم استخدام المواد التي استخرجت من هاتفه.
التعليقات