أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم، الإثنين، أنها اعتقلت ثلاثة مشتبهين وحققت مع مشتبهين آخرين، بالتعاون مع مصلحة الضرائب، بعد تحقيق سري أجرته في الأشهر الأخيرة، حول شبهات بتبييض أموال بعشرات ملايين الشواكل، من خلال استخدام ما وُصف بأنه "بُنى معقدة لعملات كريبتوغرافية"، وتنفيذ عمليات احتيال "واسعة النطاق" ضد خزينة الدولة الفرنسية.
ووفقا للشبهات، فإن عددا من المشتبهين نفذوا عملية تبييض أموال في إسرائيل وخارجها، من خلال استخدام عملات افتراضية في عدة منصات بهدف طمس وإخفاء هوية أصحاب هذه الأموال وتحةيلاتها.
وتركز التحقيق على شبهات بشأن عمليات احتيال واسعة النطاق جرت من داخل إسرائيل ضد خزينة الدولة الفرنسية، وسرقة ملايين اليوروهات وتبييض أموال بواسطة تحويلها إلى عملات كريبتوغرافية.
كذلك يشتبه أن المشتبهين أخفوا الأرباح التي جنوها من أنشطتهم في مجال العملات الكريبتوغرافية عن مصلحة الضرائب الإسرائيلية، وأنه ارتكبت العديد من المخالفات لقوانين الضرائب بمبلغ عشرات ملايين الشواكل.
واعتقل المشتبهون المركزيون الثلاثة قبيل فجر اليوم، كما جرى توقيف عدد آخر من المشتبهين للتحقيق معهم. وتنسب لهم ارتكاب مخالفات تبيض أموال، والحصول على الشيء بالاحتيال في ظروف خطيرة، ومخالفات لقوانين الضرائب وبضمن ذلك إخفاء مدخولات بشكل متعمد.
وقالت الشرطة في بيان إنها تعتزم إحضار المشتبهين الثلاثة المركزيين إلى محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون، اليوم، من أجل تمديد اعتقالهم.
ويشارك في التحقيق في هذه القضية الشرطة الإسرائيلية ووحدة "يهلوم" التابعة لمصلحة الضرائب والشرطة الأوروبية والشرطة الفرنسية، ودائرة السايبر والدائرة الدولية في النيابة العامة الإسرائيلية.
التعليقات