داليا إيتسيك لا تستبعد انضمام كاديما إلى حكومة موسعة..

خلافا لتصريحات رئيسة "كاديما" تسيبي ليفني، قالت رئيسة الكنيست داليا إيتسيك (كاديما)، يوم أمس الجمعة، في أعقاب تكليف بنيامين نتانياهو بتشكيل الحكومة القادمة، إنها لا تنفي إمكانية الانضمام إلى حكومة وحدة.

وفي مقابلة مع القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية، قالت إيتسيك إن الإنجاز الذي حققه "كاديما" ليس من أجل الجلوس في المعارضة. وأضافت أنها آخر من يرفض حكومة وحدة.

وأضافت أنها تأمل بتشكيل حكومة موسعة، بحيث يشكل كاديما طرفا جديا فيها، وذلك بالنظر إلى عدد مقاعد الكتلة في الكنيست، بالإضافة إلى رغبة حزبها في التأثير على اتخاذ القرارات.

أما بالنسبة لموقفها من نتانياهو، الذي ينوي الاجتماع مع ليفني يوم غد الأحد، فقالت إيتسيك إنها على قناعة بأنه في حال أجرى المفاوضات بشكل منفتح فإنه سيكون بالإمكان الجلوس سوية في حكومة موسعة.

وتابعت إيتسيك إن "كاديما" مصر على مواصلة المفاوضات مع الفلسطينيين ومحاولة إيجاد حلول. أما بالنسبة للقضايا المدنية فقد أكدت أن الجميع متفقون مع ليبرمان في هذا الشأن.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن نتانياهو، وبعد أن كلف بمهمة تشيكل الحكومة، طالب ليفني ورئيس "العمل" إيهود باراك بالانضمام إلى الحكومة.

وقال نتانياهو إنه لدى الأحزاب الثلاثة توجهات مختلفة في مجالات مهمة، إلا أنهم مشتركون في الرغبة في العمل من أجل صالح الدولة ومستقبلها. وأضاف أنه بالإمكان التوصل إلى خطوط مشتركة وطريق مشتركة من أجل أمن الدولة وازدهارها والسلام.

يشار إلى أن عددا من المقربين من نتانياهو قد ألمحوا إلى أن الأخير ينوي أن يعرض على ليفني حقيبتي وزارتي الخارجية والمالية، بالإضافة إلى منصب القائمة بأعمال رئيس الحكومة.