15 رئيس سلطة محلية يتركون "كاديما" ويعودون إلى "الليكود"..

مع توجه الشارع الإسرائيلي عامة باتجاه اليمين، ومع تصاعد قوة الليكود في استطلاعات الرأي، مقابل تراجع "كاديما" و"العمل"، أفادت التقارير الإسرائيلية أن 15 رئيس بلدية ومجلس محلي من كافة أنحاء البلاد يدرسون ترك حزب "كاديما" والانضمام إلى "الليكود"، حيث باشروا الاتصالات مع مقربين من بنيامين نتانياهو للعودة إلى صفوف حزبهم السابق. وعلم أن بعض رؤساء هذه السلطات المحلية قد حصلوا على دعم "كاديما" في الانتخابات المحلية الأخيرة.

ونقل عن أحد رؤساء السلطات المحلية قوله إن هناك خيبة أمل من تسيبي ليفني وأداء "كاديما"، وأنهم لا يعتقدون أنها قادرة على إدارة شؤون الدولة، مشيرا إلى أن مجموعة الرؤساء هذه جاءت من الليكود، وأنه من الطبيعي أن تكون العودة إلى الليكود.

تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاعات الأخيرة تشير إلى أن الليكود سوف يعود إلى السلطة، الأمر الذي يدفع رؤساء البلديات إلى التفكير مليا بالحزب الذي سينضمون إليه قبل وبعد الانتخابات.

كما علم أن مجموعة الرؤساء هذه بدأت بمناقشته مستقبلها السياسي قبل انتخابات السلطات المحلية. وكان تعزز قوة نتانياهو في الاستطلاعات أحد الأسباب الذي دفعتهم إلى التفكير بالعودة إلى الليكود، خاصة بعد أن توجه إليهم نتانياهو عدة مرات بهذا الشأن.

وفي المقابل، نقل عن مصادر في الليكود قولها إنه يجري التعامل مع مجموعة الرؤساء كـ"مصلحيين"، وأن عودتهم إلى الليكود لن تصطدم بعقبات.