استطلاع: "الليكود" يواصل تعزيز قوته على حساب "كاديما" و"العمل"..

بين استطلاع للرأي أجرته القناة التلفزيونية الأولى، عن طريق معهد "غيئوكارتوغرافيا" أن "الليكود" يعزز قوته على حساب "كاديما"، في حين لا يزال حزب العمل في تراجع مستمر.

وبحسب الاستطلاع فإن الليكود برئاسة بنيامين نتانياهو يحصل على 37 مقعدا، في حين يحصل "كاديما" برئاسة تسيبي ليفني على 25 مقعدا فقط.

كما أشار الاستطلاع إلى أن "العمل" لا يزال في هبوط مستمر، حيث تبين أنه يحصل على 7 مقاعد فقط، وبذلك يحل في المرتبة السابعة، أي بعد الأحزاب "يهدوت هتوراه" و"شاس" و"يسرائيل بيتينو" و"ميرتس"، التي تحصل على 8 مقاعد لكل منها.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الاستطلاع الأخير الذي أجرته صحيفة "هآرتس" في نهاية الأسبوع الماضي قد أشار إلى حصول "الليكود" على 34 مقعدا، مقابل 28 مقعدا لـ"كاديما"، في حين حصل حزب "العمل" على 10 مقاعد.

كما تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة الدستورية لحزب "العمل" قد قررت مساء أمس الأول، الثلاثاء، إلغاء التحصينات في قائمة الحزب للكنيست، وذلك في أعقاب التماس تقدمت به الأجيال الشابة في الحزب قبل أسبوعين بعد قرار رئيس الحزب، إيهود باراك، بتحصين عدد من المقاعد في القائمة، بينها المكان السادس لوزير البنى التحتية بنيامين بن إليعيزر، والمكان الثاني لسكرتير حزب العمل إيتان كابل، والمكان الأول لباراك نفسه.

في المقابل، فإن الليكود عزز قوته يوم أمس الأول، حيث انضم إليه عضو الكنيست السابق يحيئيل حزان، ولاعب كرة السلة سابقا، طال برودي، وذلك ضمن المتنافسين على المواقع المتقدمة في قائمة الحزب.