مرشحو الليكود يدعون لضم الضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين

إلى جانب الدعوة لضم الضفة الغربية، موشي فيغلين يقترح تهجير الفلسطينيين ودفعهم إلى الهجرة من خلال الإغراءات المالية بدلا من صرف الأموال على القبة الحديدية وجدار الفصل العنصري

مرشحو الليكود يدعون لضم الضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين

بعد أن التزم أربعة مسؤولين في "الليكود" بالعمل على ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، يوم أمس الثلاثاء، جاء أن موشي فيغلين يدعو إلى تهجير الفلسطينيين مقابل مبالغ مالية.

وكانت قد أفادت تقارير إسرائيلية أن أن أربعة من مرشحي "الليكود بيتينو" البارزين، طالبوا في مناظرة سياسية نظمتها حركة "نساء بالأخضر" اليمينية، بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.

وعلم أن أن هؤلاء الأربعة هم وزير الإعلام والدعاية يولي إدلشتاين، ورئيس الائتلاف الحكومي زئيف إلكين، وعضو الكنيست يريف لفين، والمرشح موشيه فيغلين زعيم مجموعة "القيادة اليهودية" داخل الليكود.

وبحسب موقع "معاريف" على الشبكة فقد جاءت تصريحات هؤلاء الأربعة بعد أن كرر نتنياهو أمس التزامه بخطاب "بار إيلان" الذي أعلن فيه قبول حل الدولتين، ردا على تصريح لتسيبي حوطيفيلي بأن خطاب "بار إيلان" كان خطابا تكتيكيا ليس أكثر، وأنه كان موجها بالأساس للمجتمع الدولي لكنه لا يلزم الليكود اليوم.

وأشار الموقع إلى أن رئيس الائتلاف الحكومي، زئيف إلكين دعا إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية تدريجيا، فيما دعا يريف لفين إلى فرض هذه السيادة على كافة المستوطنات وليس فقط المستوطنات الكبيرة. فيما أشار الموقع إلى أن الوزير إدلشتاين أعرب عن تقديره أن مثل هذه الخطوة لن تكون خطوة سهلة أو بسيطة.

من جهتها لفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن الطاقم الإعلامي في الليكود منع فيغلين من إجراء مقابلات إلى ما بعد الانتخابات، إلا أن الأخير أصر يوم أمس على الدخول إلى ساحة الحرم، الأمر الذي استدعى التحقيق معه. وحاولت الشرطة إطلاق سراحه بشروط مقيدة، إلا أنها تنازلت عن الشروط بسبب إصراره على رفضها.

وأضافت الصحيفة أنه بعد ساعات من إخلاء سبيله شارك في المناظرة المشار إليها تحت عنوان "فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية".

وقال فيغلين في المناظرة إن إسرائيل تدفع سنويا 10% من الناتج القومي مقابل "مفهوم الدولتين واتفاق أوسلو"، وتدفع مقابل جدار الفصل و"القبة الحديدية" وأجرة حارس على كل مقهى، مضيفا أن "إسرائيل ستضطر إلى وقع قبة حديدية على كل مدرسة في تل أبيب".

وأضاف أنه "بهذه الميزانيات يمكن إعطاء كل عائلة عربية في الضفة الغربية نصف مليون دولار لتشجيعها على الهجرة إلى مكان تجد فيه مستقبلا أفضل". وادعى أن الغرب يرغب باستقبالهم خلافا للادعاءات، بذريعة أن "دول الغرب تتقلص بسبب تراجع عدد الولادات، وأن مهاجري العمل الذين يعرفون البناء أفضل من مهاجري العمل السودانيين الذين لا يعرفون البناء".

كما زغم فيغلين أن 80% من سكان قطاع غزة و 65% من سكان الضفة الغربية يرغبون بالهجرة. وبحسبه فإن تهجير الفلسطينيين وتشجيعهم على الهجرة هو الحل الأمثل بدلا من صرف الأموال على "القبة الحديدية وأمور سخيفة مشابهة"، على حد قوله.

التعليقات