"شاس" و"يهدوت هتوراه" تشكلان كتلة واحدة للمفاوضات الائتلافية

موشي غفني: "يهدوت هتوراه وشاس هي أحزاب "مستقرة"، في حين لا يعرف أحد ماذا سيكون مصير يش عتيد"

قالت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة إنه بسبب القلق من الصعود السياسي لحزب "يش عتيد" فإن الأحزاب اليهودية الحريدية بدأت بخطوات عينية تمهيدا لبدء المفاوضات الائتلافية، حيث تجري اتصالات مكثفة بين "شاس" وبين "يهدوت هتوراه" لتشكيل كتلة واحدة مؤلفة من 18 عضو كنيست لخوض المفاوضات الائتلافية.

ونقلت عن موشي غفني، أحد قادة "يهدوت هتوراه"، قوله إنه سيعرض على "شاس" اقتراح تشكيل طاقم مشترك يضم ممثلين عن الطرفين، مشيرا إلى أن الجمهور الذي منح 19 مقعدا ليئير لبيد قد منح الحريديين 18 مقعدا.

وبحسبه فإن الكتلتين ستكونان سوية في الأمور المبدئية التي وصفها بالمتطابقة. مضيفا أنه سيعرض عما قريب طاقم مشترك للطرفين.

ونقل عن المرشح الثاني في "شاس"، أرييه درعي، أقوال مماثلة، حيث اقتبس الراف عوفاديا يوسيف بالتوجه سوية في كل ما يخص أبناء المدارس الدينية، وأنه من الممكن التنسيق سوية بشأن قضايا أخرى، مثل ميزانيات المدارس الدينية والتقليصات المرتقبة.

واعتبر غفني، في رسالة موجهة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، أن "يهدوت هتوراه" و"شاس" هي أحزاب "مستقرة"، في حين لا يعرف أحد ماذا سيكون مصير "يش عتيد"، مشيرا إلى أن نتانياهو يعرف ذلك.

وقال غفني إن هناك خطوطا حمراء للدخول في الائتلاف الحكومي، ولم ينف إمكانية المشاركة في الائتلاف إلى جانب "يش عتيد".

أما بشأن تجنيد الحريديين، فقال إنه يعارض ذلك مبدئيا، ولكنه لن يجري مفاوضات بهذا الشأن في وسائل الإعلام، وإنما سيتم الحديث عن ذلك مع نتانياهو. وبحسبه فإن "المساواة في تحمل العبء تشمل دراسة التواراه أيضا".

التعليقات