من المقرر أن يجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، اليوم الاثنين، للمرة الأولى منذ الانتخابات مع رئيس "البيت اليهودي" نفتالي بنيت. ويعتبر هذا اللقاء الأول السنوات الخمس الأخيرة، وذلك في أعقاب أزمة نشأت بين نتانياهو وزوجته من جهة وبين بانيت من جهة أخرى عندما أشغل الأخير منصب رئيس ديوان رئيس الحكومة.
وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أنه من المتوقع أن يعرض طاقم المفاوضات الائتلافي من قبل "الليكود بيتينو"، اليوم، خطة جديدة تهدف لتسوية بشأن تجنيد الحريديين بديلا لـ"قانون طال"، وجسر الهوة بين "الحريديين" و"غير الحريديين" في الخدمة العسكرية وفي الاندماج في سوق العمل.
ومن المقرر أن تعرض الخطة اليوم للمرة الأولى على "يش عتيد".
وجاء أن الخطة، التي تعتبر نموذجا مطورا للخطة التي وضعها موشي يعالون، ستعرض على طاقم المفاوضات مع "يش عتيد" في "رمات غان".
ونقل عن مصادر في الليكود قولها إن الخطة تعتبر نقطة انطلاق للمفاوضات مع الأحزاب المختلفة، وعلى رأسها "يش عتيد". وبحسب المصادر ذاتها فإن الخطة تزيد بشكل ملموس من عملية "المساواة في العبء"، في حين أن النموذج التي يطرحه "يش عتيد" غير قابل للتطبيق بالإجماع، ولا يمكن فرضه على الجمهور الحريدي.
ونقل عن مصادر في "يش عتيد" قولها إن هناك فجوة كبيرة بين الخطة الجديدة، وبين موقف الحزب بشأن التجنيد، وهناك شك بإمكانية جسر الهوة.
التعليقات