تقرير استخباري إسرائيلي: لدى حركة حماس 20 ألف مقاتل../ كتب: هاشم حمدان

"القدرة العالية على تنفيذ عمليات داخل إسرائيل، وعمليات خطف. وزيادة تهديد الصواريخ المضادة للدبابات، وزيادة القدرات القتالية لقوات الحركة، التي يفترض أن تدير القتال من مناطق مأهولة"..

تقرير استخباري إسرائيلي: لدى حركة حماس 20 ألف مقاتل../ كتب: هاشم حمدان
قالت دراسة لما يسمى بـ"المركز للاستخبارات والإرهاب"، نشرت اليوم الخميسن إنه لدى حركة حماس اليوم ما يقارب 20 ألف مقاتل، وأنها تمتلك صواريخ بعيدة المدى وأسلحة متطورة مضادة للدبابات، مثل صواريخ "ساغر" و"كونكورس".

وأضافت الدراسة أن حماس وصلت إلى أوج قوتها العسكرية، وأن هذه العملية تتسارع منذ فك الارتباط في صيف 2005.

تجدر الإشارة إلى أن المركز المذكور مرتبط بالمؤسسة الأمنية، ويحصل على المعلومات من جهاز الأمن العام (الشاباك).

وبحسب الدراسة ، فإن سورية وإيران تزودان حركة حماس بالسلاح والمعلومات، وتساعدانها في إجراء التدريبات.

وأضافت الدراسة أن حركة حماس قامت بتهريب ما يقارب 80 طنا من المواد المتفجرة منذ سيطرتها على قطاع غزة في حزيران/ يونيو 2007، وذلك بالرغم من الحصار المفروض على قطاع غزة.

وتضيف أن حماس تحاول، عمليا، زيادة قوتها العسكرية في ظل سلسلة من التحديات، من بينها إمكانية احتلال قطاع غزة أو أجزاء منها، أو عمليات للجيش في قطاع غزة، أو مخططات من قبل "حركة فتح" أو السلطة الفلسطينية.

وبحسب الدراسة فإن نجاح حزب الله في الرد على الجيش الإسرائيلي في الحرب الثانية على لبنان، جعلت من حزب الله نموذجا بالنسبة لحماس. وكان من بين دروس الحرب الأهمية الاستراتيجية لاستخدام الصواريخ وضرب الجبهة الداخلية. وحركة حماس تمتلك مخزونا من الصواريخ، يشتمل على عشرات الصواريخ، على الأقل، التي يصل مداها إلى 20.4 كيلومترا.

كما تشير الدراسة إلى أنه من الممكن أنه تم تهريب صواريخ ذات مدى أبعد إلى قطاع غزة. كما أن الحركة لديها عشرات الأحزمة الناسفة، ووحدات انتحارية منظمة.

أما بالنسبة للأهداف المستقبلية، فإن الدراسة تقول إن تعاظم قوة حماس لا يزال في أوجه، وأن تحقيق ذلك بشكل كامل يستغرق عدة سنوات، إلا أنه في بعض المركبات المتصلة ببناء القوة العسكرية فإن هناك نضجا أساسيا يزيد من التهديدات التي تضعها حماس أمام الجيش الإسرائيلي وأمام المستوطنات في النقب الغربي.

ومن بين التهديدات التي تتناولها الدراسة؛ القدرة العالية على تنفيذ عمليات داخل إسرائيل، علاوة على عمليات خطف. وكذلك زيادة تهديد الصواريخ المضادة للدبابات على الجيش، وزيادة القدرات القتالية لقوات الحركة، التي يفترض أن تدير القتال من مناطق مكتظة بالسكان في قطاع غزة.

وأشارت في هذا السياق إلى أن حرب العصابات في مناطق مأهولة بكثافة تسبب فقدان التفوق العسكري للجيش الإسرائيلي ويؤدي إلى وقوع إصابات كثيرة، علاوة على المس بالسكان المدنيين، الأمر الذي يؤدي إلى نشوء ضغط داخلي وعربي وعالمي على إسرائيل.

أما بشأن المساعدات من إيران وسورية، فقد جاء في الدراسة أن الوسائل القتالية، والأموال والناشطين من هذه الدول يتم تهريبهم إلى قطاع غزة عن طريق شبكة الأنفاق في معبر رفح.

التعليقات