06/05/2004 - 21:45

وثيقة: "خطة اسرائيلية لحل الصراع مع الفلسطينيين"

جيورا ايلاند اعد الخطة التي كان سيتم عرضها على انها خطة اوروبية، يناط تطبيقها بتعاون مصري - اردني - اميركي واوروبي

وثيقة:
نشرت صحيفة يديعوت احرونوت" الاسرائيلية، في عددها الصادر اليوم (الخميس) ما اسمته خطة اسرائيلية للتوصل إلى اتفاق شامل في المناطق الفلسطينية المحتلة، قالت ان رئيس مجلس الامن القومي الاسرائيلي، اللواء جيورا ايلاند، عرضها، خلال الاشهر الاخيرة، على العديد من الجهات الدولية، بينها مستشارة الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي، كوندوليسا رايس، ووزير الخارجية الالماني، يوشكا فيشر. كما تم اطلاع قادة الجيش الاسرائيلي والاجهزة الامنية عليها.

وحسب الصحيفة كان من المقرر ان تكون خطة "فك الارتباط" التي عرضها رئيس الوزراء، اريئيل شارون، ورفضها حزب الليكود، احد مركبات الخطة السياسية الشاملة لحل الصراع في المناطق المحتلة.

وحسب الصحيفة فقد تم اعداد هذه الخطة، بغرض طرحها على انها مبادرة ااوروبية توافق عليها اسرائيل! ويناط تنفيذها بتعاون مصري -اردني - اميركي واوروبي.

اما مركبات الخطة فتشمل:

*انسحاب اسرائيل الكامل من قطاع غزة واخلاء كافة المستوطنات هناك.

* تقوم مصر بتخصيص 600 كلم مربع من الأراضي، بحيث يصل طولها الى 30 كلم على امتداد الحدود الفلسطينية (الخطة تسميها الاسرائيلية) المصرية، وبعرض 20 كلم داخل سيناء، بما في ذلك قطاع الشاطئ الذي كانت تقوم عليه في السابق مستوطنات يميت وبيتاح رفياح. وبضم هذه المنطقة الى الفلسطينيين تتضاعف مساحة غزة ثلاثة أضعاف ما هي عليه الآن.

* في المقابل تحصل مصر على منطقة بديلة مساحتها 200 كلم في منطقة وادي فران في النقب، وكذلك على نفق بري يربط بين مصر والاردن ويخضع للسيادة المصرية.

* يحصل الأردن على منفذ الى البحر المتوسط، عبر النفق البري وميناء غزة. كما تحصل السعودية والعراق على منفذ الى البحر المتوسط بالطريقة ذاتها.

* يحصل الفلسطينيون على 89% من اراضي الضفة الغربية، فيما تحصل اسرائيل على مساحة الـ 11% المتبقية من الضفة، والكافية لضم كل الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية.

*يحصل الفلسطينيون على ميناء كبير في غزة، يتم تمويله من المجتمع الدولي، وعلى مطار دولي كبير على مداخل رفح.

*تتولى مصر والاردن والولايات المتحدة الوصاية على المناطق الفلسطينية.

*يتم توقيع اتفاق في مؤتمر للسلام ينعقد في مصر برئاسة مبارك، وبمشاركة الرئيس الأميركي، وقادة اوروبا وروسيا.

التعليقات