16/02/2021 - 18:20

ازدياد عدد الأطفال بعدوى الكورونا

الأولاد من جيل 10-20 زادت عدواهم بهذا الفيروس الجديد، بالإضافة إلى الحوامل المصابات الأغلب بهذا النوع

ازدياد عدد الأطفال بعدوى الكورونا

ازدياد عدوى الأطفال والشباب والحوامل بكوفيد 19 النسخة البريطانية

تطعيم الاطفال من 12-16 عاما في حالات الخطر، سمنة زائدة، سكري وسرطان

مجتمعنا العربي في وضع خطر يجب علينا الخروج للتطعيم.

لا تصغوا للإشاعات الكاذبة حول الكورونا، استشيروا المهنيين.

التقينا بالدكتور حسان جسّار طبيب أطفال في قسم الخدج في مستشفى العائلة المقدسة ليحدثنا عن مستجدات زيادة مرض الأطفال والشباب بفيروس الكورونا فقال: 

"نلحظ ازدياد المصابين بعدوى الكورونا عند الأطفال وجيل الشباب بشكل غير اعتيادي عن السابق، عدد كبير من المصابين بالنوع الجديد لفايروس الكورونا الطفرة البريطانية، أغلبهم حالات خفيفة ولكن هنالك زيادة مقلقة، وقد ازدادت منذ حوالي شهرين."

ماذا عن الطفرة الجديدة البريطانية؟                                     

الدكتور حسان جسار
طبيب أطفال للخدج

- هو متغير جديد لفايروس الكورونا الصيني ويسمى النسخة البريطانية.

- العدوى فيه سريعة وكثيرة.

- تصيب الصغار والشباب والكبار والحوامل.

- ممكن أن يكون قد وصل للبلاد عن طريق الإمارات العربية المتحدة، بعد إتاحة الزيارات معها مع دخول وخروج الزائرين منها وإليها. 

- هو كوفيد 19 مع تغيير في الشكل والخصائص، وهو لا يؤدي لمرض أصعب لغاية الآن.

 - الأولاد من جيل 10-20 زادت عدواهم بهذا الفيروس الجديد، بالإضافة إلى الحوامل المصابات الأغلب بهذا النوع.

ما سبب عدوى الأطفال والشباب المتزايد وخاصة نحن كنا في فترة إغلاق؟

- في هذا الإغلاق لم يكن إغلاقا حقيقيا، بسبب التعب من الإغلاقات، فطبيعة الشباب والأطفال لا يحافظون بشدة.

- اكتظاظ العائلات لنقل العدوى من شخص لآخر أكبر، أي التعرض لحاملي الفيروس والحاملين له يزيد أسباب العدوى.

- نسبة التطعيم لم تكن عالية في مجتمعنا العربي بوجه التحديد، إذ يبقى المطعم محميا من العدوى بطبيعة الحال، نسبة التطعيم في المجتمع اليهودي كان فوق 40-50% بينما في قرانا ومدننا العربية لغاية 20-30%.

مع فتح الإغلاق ماذا تتوقع؟

- مجتمعنا العربي يعاني من خطر كبير بالنسبة للكورونا:

- لا يوجد تطعيمات بشكل كاف

- سمح للتطعيم لغاية جيل 16 سنة للجميع، يجب على الجميع التوجه للتطعيم وعدم الانتظار، لأن ذلك يقينا من الموت.

- مع عودة الرامزور والمناطق الملونة بالنسبة للمرض فأغلب المدارس سوف تكون مغلقة لأنها تقع تحت اللون البرتقالي والأحمر، أي خطورة في نسبة العدوى فيها.

- يجب على المعلمين جميعا بالتطعيم.

- لا تستمعوا للمعلومات الخاطئة عبر شبكات التواصل الاجتماعي بالنسبة لمرض الكورونا واللقاح والعدوى بالمرض، بل استشيروا الأطباء لأن أجوبتهم علمية ومدروسة.

- لم يجرِ بحثا للتطعيمات من جيل تحت 12-16 عاما، وهذا يجري الآن في شركة فايزر، وخلال أسبوعين تخرج النتائج.

- التطعيم يمنع المرض لغاية 95%.

- التطعيم يغطي النسخة الإنكليزية.

- التزام الكمامات ضروري جدا للأولاد، وهي فرصة أيضا لتعليم الاولاد على التغسيل والنظافة العامة للجسم واليدين.

هل يمكن التطعيم لجيل أقل من 16 سنة؟

اليوم من جيل 12-16 للأولاد الذين يعانون من سمنة مفرطة، مرضى سكري أو سرطان، رغم أنه لم تجرى بعد أبحاث، بل كونهم في منطقة الخطر، الافضل أن يتطعموا حتى لو لم يوجد تعليمات، وهذا يتم بتصاريح خاصة من الطبيب المسؤول وموافقة من وزارة الصحة على ذلك، وقد تم الأمر في البلاد للبعض لحالات معينة.

ماذا عن الخدج في المستشفيات؟

توجد أقل زيارات من الأهل والعائلة للخدج خوفا من العدوى.            

 - كل الطاقم الطبي أخذ تطعيمات للوقاية.

- زاد عددهم لأن الأمهات الحوامل المصابات بالعدوى يتعرضن لولادة مبكرة ولإجهاض أكثر.

- لا توجد عدوى بين الخدج لغاية الآن.  

حتى كتابة هذه الأسطر واللقاء مع الدكتور  حسان جسار، نحن شهدنا اليوم موت جنين في أحشاء أمه المريضة بالكورونا، تلقى منها العدوى بالفيروس ومات في بطنها، وهذه الحادثة هي الأولى من نوعها في العالم، فهل نحن بصدد تطورات وتداعيات الفيروس اللعين الذي يلغي نظريات كانت على وشك تحويلها لحقيقة واستنتاجا علميا، ولكن لا زالت المفاجئات والمتغيرات حول الفيروس مجهولة في الكثير من الأحيان، ولم يمضِ الوقت الكافي في تاريخ الفيروس للتوصل لمعلومات يقينة.

أجرت اللقاء: سوسن غطاس موقع والدية برعاية موقع عرب 48

 

التعليقات