20/12/2018 - 19:55

هبوط جماعي للبورصات العربية والأسهم العالمية وأسعار النفط

شهدت مؤشّرات عدّة بورصاتٍ عربية هبوطًا ملحوظًا حتى مساء اليوم، الخميس، تزامنت مع تهاوي الأسهم العالميّة وتراجع أسعار النفط.

هبوط جماعي للبورصات العربية والأسهم العالمية وأسعار النفط

توضيحية (أ ب)

شهدت مؤشّرات عدّة بورصاتٍ عربية هبوطًا ملحوظًا حتى مساء اليوم، الخميس، تزامنت مع تهاوي الأسهم العالميّة وتراجع أسعار النفط.

فقد انخفض سعر خام "برنت" القياسي، بنسبة 2.62%، أي ما يوازي 1.25 دولار، ليصل السعر إلى 55.74 دولارا للبرميل، فيما هبط سعر خام "نايمكس" الأميركي، بنسبة وصلت إلى 2.99%، أي ما يعادل 1.44 دولارًا ليصل سعر البرميل 46.73 دولارًا.

 وتأثرت أسعار النفط والأسهم العالمية والبورصات، بقرار البنك المركزي الأميركي حول نهج مسار رفع الفائدة، بعد أن قام بتبديد الآمال بتخفيف هذا النّهج.

وجاءت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، بصدارة الأسواق المتراجعة مع نزول مؤشرها الرئيس "تأسي" بنسبة 1.36% إلى 7753 نقطة، على إثر تراجع الأسهم القيادية في قطاعات المصارف والمواد الأساسية والاتصالات والإسمنت.

وفي الإمارات، عاود مؤشر سوق دبي التراجع منخفضًا بنسبة 1.35% إلى 2509 نقطة، بضغط نزول شبه جماعي لأسهم العقارات، باستثناء ارتفاع وحيد لسهم "إعمار العقارية" القيادي.

وانخفضت بورصة العاصمة أبوظبي هامشيًّا بنحو 0.08% إلى 4855 نقطة، مع تراجع أسهم الطاقة والعقار في وقت صعدت فيه أسهم البنوك والاتصالات.

وهبطت مؤشرات بورصة الكويت، وتراجع المؤشر الأول بنسبة 1.1% إلى 5308 نقطة، فيما نزل المؤشر الرئيس بنسبة 0.29% إلى 4710 نقطة، وتراجع المؤشر العام بنحو 0.84% وصولًا إلى 5096 نقطة.

ونزلت بورصة قطر بنسبة 0.8% إلى 10412 نقطة، وسط تراجع جماعي لمؤشرات القطاعات تتصدرها البنوك بنسبة 1.46%، والبضائع بنسبة 0.82%.

وأغلقت بورصة البحرين على انخفاض هامشي بنسبة 0.04% إلى 1313 نقطة، مع تراجع أسهم الاستثمار بنسبة 0.66%، بضغط من تراجع "جي إف اتش" بنسبة 3.5%.

في المقابل، ارتفعت بورصة الأردن بنسبة 0.85% إلى 1942 نقطة، بدعم صعود أسهم "البنك العربي" بنسبة 1.46%، و"الإقبال للاستثمار" بنسبة 2.5%.

وزادت بورصة مصر مع صعود مؤشرها الرئيس "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنحو 0.45% إلى 13137 نقطة، بدعم مشتريات المؤسسات الأجنبية والأفراد العرب.

وأغلقت بورصة مسقط على شبه استقرار بعد صعود مؤشرها بمكاسب هامشية، وصولًا إلى 4336 نقطة، مع صعود القطاع المالي بنسبة 0.2%.

وقال مدير إدارة البحوث الفنية لدى "أرباح" السعودية لإدارة الأصول، محمد الجندي، إنّه "كان هناك أداء سلبيّ في كافة البورصات العربية، مع تأثر المتعاملين سلبًا جراء الخسائر الحادة في أسواق النفط وكذلك البورصات العالمية".

وأضاف الجندي: "سيظل أداء الأسواق الإقليمية في تداولات الأسبوع القادم، رهن تحسن البورصات العالمية وكذلك النفط، وربما إذا ظهرت محفزات جديدة قد يسهم ذلك في تعزيز المشهد بصورة إيجابية".

التعليقات