تأجيل "حرب العملات" إلى ما بعد قمة العشرين

الولايات المتحدة تأجg إعلان قرارها بشأن مدى تلاعب الصين بعملتها، وذلك إلى ما بعد اجتماع قمة العشرين المقرر عقدها الشهر المقبل مما أنتج تراجع وتيرة ما يسمى بحرب العملات.

تأجيل



أعلنت الولايات المتحدة رسميا تأجيل إعلان قرارها بشأن مدى تلاعب الصين بعملتها، وذلك إلى ما بعد اجتماع
قمة العشرين المقرر عقدها الشهر المقبل مما أنتج تراجع وتيرة ما يسمى بحرب العملات

وبررت وزارة الخزينة الأميركية تأجيل نشر تقريرها عن السياسات الدولية الاقتصادية بأسعار الصرف للاستفادة من الفرصة التي تتيحها اجتماعات القمة التي تستضيفها كوريا الجنوبية.

أميركا كانت قد اتهمت الصين بأنها تمنع رفع قيمة عملتها الوطنية، وذلك لمنح سلعها ميزة على غيرها من السلع في سوق التصدير العالمية.

وقد أجاز مجلس النواب الأميركي مشروع قرار يوسع من سلطات وزارة التجارة في فرض رسوم على البضائع المستوردة من الصين بسبب ما تسميه أميركا استغلال العملة.  

وقالت الصين إنه ينبغي للولايات المتحدة ألا تجعل اليوان كبش فداء لمشاكلها الداخلية. واعتبر أن بلاده تتصرف بمسؤولية وستمضي قدما في إصلاح العملة على أساس ظروفها المحلية.

 تزايدت الاختلافات بين الدول الكبرى في العالم حيث تسعى كل واحدة منها إلى خفض عملتها من أجل زيادة صادراتها وهي مسألة من المتوقع أن تطغى على مؤتمر مجموعة العشرين في سئول في الشهر القادم.

أما وزير المالية الياباني يوشيهيكو نودا فقد توعد بأن حكومته ستتخذ "خطوات حاسمة" عند الضرورة فيما يتعلق بكبح التقلبات الشديدة في أسعار الصرف.

وطالبت اليابان كلا من الصين وكوريا الجنوبية بوقف سياستها التي تستهدف خفض سعر صرف عملتها والتصرف "بمسؤولية" للمساهمة في استقرار الأسواق العالمية.

 وتدخلت العديد من الدول عبر العالم إزاء تراجع الدولار، فيوم الثلاثاء الماضي تدخلت تايلند في السوق لوقف ارتفاع سعر صرف عملتها مقابل الدولار الذي وصل إلى أعلى مستوى له في 13 عاما.

 كما تدخلت الهند لوقف ارتفاع الروبية مقابل الدولار، بينما ثبتت كوريا الجنوبية سعر الفائدة لمنع تدفق رأس المال الأجنبي من زيادة الضغوط التضخمية.

 وقد انعكس ضُعف الدولار الأميركي على سعر النفط حيث ارتفع سعر برميل الخام مقتربا من 84 دولارا للبرميل.

 

التعليقات