لجنة أوبك والمنتجين المستقلين تناقش تَقاسُم زيادة الإنتاج

ستُناقش لجنة فنية تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين من خارجها الأسبوع المقبل، مقترحات لتقاسم زيادة في إنتاج النفط، بحسب ما أوردت "رويترز" اليوم الجمعة.

لجنة أوبك والمنتجين المستقلين تناقش تَقاسُم زيادة الإنتاج

(أ ب)

ستُناقش لجنة فنية تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين من خارجها الأسبوع المقبل، مقترحات لتقاسم زيادة في إنتاج النفط، بحسب ما أوردت "رويترز" اليوم الجمعة.

وستدرس اللجنة الفنية المشتركة، يوم الثلاثاء المقبل، مقترحات بتوزيع الزيادة المتفق عليها في الإنتاج، والبالغة مليون برميل يوميا.

وأوضح مصدر من المصادر أن "المباحثات ستتطرق إلى الآليات المختلفة" للوصول إلى مستوى الإنتاج المطلوب. وقال إن هناك أربعة مقترحات بشأن كيفية توزيع الزيادة قدمتها كلٌ من إيران والجزائر وروسيا وفنزويلا، وهو ما يرجح أن الاتفاق لن يكون سهلا.

وقال المصدر إن أحد المقترحات هو تقاسُم الزيادة بالنسبة والتناسب بين الدول المشاركة، ومن غير المرجح أن توافق عليه روسيا والسعودية نظرا لأنه سيعطيهما أقل من زيادتي الإمدادات البالغتين 300 ألف و400 ألف برميل يوميا اللتين ترغبان فيهما بالترتيب.

وأشارت المصادر إلى أن المباحثات قد تُساهم في تخفيف التوترات داخل المنظمة إذا جرى التوصل إلى حلول، لا سيّما أن إيران عارضت قرار حزيران الذي جاء في ظل ضغوط من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لخفض أسعار النفط.

وقالت إن المقترحات ستُرفع للوزراء الذين سيحضرون اجتماع المتابعة في الجزائر في الثالث والعشرين من أيلول الجاري.

وكانت أوبك قد اتفقت مع روسيا ودول غير أعضاء في المنظمة في حزيران، على العودة إلى مستوى التزام 100 في المئة باتفاق لخفض إنتاج النفط بدأ في كانون الثاني 2017. وكان انخفاض الإنتاج دون المستهدف في فنزويلا ودول أخرى تسبب في ارتفاع مستوى الالتزام بالاتفاق إلى 160 بالمئة.

واختُتم اتفاق حزيران بخلاف عميق بين السعودية وإيران العضوين المتنافسين في أوبك.

وذكرت السعودية أن القرار يُشير ضمنا إلى إعادة تخصيص الإنتاج الزائد من الدول غير القادرة على ضخ المزيد لمنتجين آخرين مثل المملكة التي لديها القدرة على فعل ذلك. ورفضت إيران، التي تواجه خفضا إجباريا في صادراتها بسبب العقوبات الأميركية.

 

التعليقات