31/10/2018 - 13:10

في اليوم العالمي للادخار: 7 نصائح لتكوين ثروتكم!

نقدم لكم هنا أهم الأسس التي تساعدكم في إعداد خطّة اقتصادية لتدّخروا من خلالها مبالغ من المال، تحدّدونها أنتم وفق بياناتكم الماديّة.

في اليوم العالمي للادخار: 7 نصائح لتكوين ثروتكم!

(Pixabay)

يعتبر اليوم، الـ 31 من تشرين الأول/ أكتوبر، اليوم العالمي للادّخار، وهو يوم أعلنه الإيطالي فيليبو رافيزا في المؤتمر الأول الذي عقده تجمع بنوك الادخار في العالم، حيث سعت البنوك المجتمعة للترويج لأثر الادخار الإيجابي على الاقتصاد والمجتمع وذلك بالاشتراك مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني.

نقدم لكم هنا أهم الأسس التي تساعدكم في إعداد خطّة اقتصادية لتدّخروا من خلالها مبالغ من المال، تحدّدونها أنتم وفق بياناتكم الماديّة. وقد يعتقد البعض، كما تروّج وسائل إعلام عديدة، وخاصة في منصات التواصل الاجتماعي، أنّ بإمكان الادّخار أن يحوّل المدّخر إلى غنيّ، ولكنّ في هذا الاعتقاد لمحة من التفكير الوردي، الذي لا يأخذ بعين الاعتبار الظروف المحيطة والالتعزامات المادية لكلّ شخص، ولكن باتأكيد، فإنّ إعداد خطة ماليّة لأنفسكم، سيمكّنكم من العيش براحة أكبر، وبقلق يومي أقل حول رصيدكم البنكي وأوضاعكم الاقتصادية.

إذًا، فما هو الادخار؟

المبدأ الأساسي في عمليّة الادّخار هو "العيش بأدنى من الموارد المالية الموجودة"، إذ كلما كان الفرق بين ما تجنونه، وما تنفقونه أكبر، كان مبلغ الادخار أكبر. قد تبدو الجملة بسيطة، لكنّها ليست سهلةً في واقع الأمر، إذ أنّ "الثروة" تأتي من خلال إنفاق أقل مما تجني، بشكل متكرر، شهرًا بعد شهر وعامًا بعد الآخر، في عملية بطيئة ولكن ثابتة.

ما هي الخطوات العملية لتنفيذ هذه المقولة؟

أوّلًا، تخلّوا عن الفواتير الشهرية، أو على الأقل حاولوا التقليل منها وحصرها، ربّما من خلال الانتقال إلى مسار اشتراك أقل في شركة الهواتف، أو غلى شركة أرخص، على سبيل المثال، وتخلّصوا من بطاقات الاعتماد، تساهم الأخيرة في زيادة مصاريفمك دون أن تشعروا، وتزيد الفواتير الشهرية أيضًا.

تخلصوا من بطاقات الاعتماد (pixabay)

ثانيًا، حاولوا التخفيف من مصروفاتكم، كأن تحضروا طعامكم كلّ صباح قبل الخروج إلى نهار العمل أو الدراسة، لتقلّلوا من تناولكم الطعام خارج المنزل، وتجنّبوا شراء الأجهزة التي لا تحتاجون إليها، طالما أنّ هواتفكم تؤدّي غايتها المطلوبة.

ثالثًا، حددوا أولوياتكم وقائمة مشترياتكم قبل الخروج للتبضّع، إذ أنّ طرق عرض البضائع تُغري الزبائن لشرائها.

حدّدوا أولوياتكم وقائمة مشترياتكم (pixabay)

رابعًا، حاولوا استخدام المواصلات العامة عند توفر الإمكانية، سيوفّر هذا عليكم تكاليف استخدام السيارات، كما يمكن أن يوفّر على البيئة بعض الهواء الملوّث.

خامسًا، اجعلوا ادّخاركم آليًا، بحيث يتمّ تحويله في تاريخٍ محدد بداية كلّ شهر، تفرض هذه الخطوة عليكم العيش بمال أقل.

سادسًا، ارفعوا معدّل ادّخاركم بنسبة 1% كلّ 6 أشهر، لن يكون الفرق ملحوظًا في المستوى البسيط، لكنّكم ستلاحظونه مع مرور الوقت.

سابعًا، في حال حصولكم على مبلغ مالي، كالعلاوات مثلًا، أو جائزة من جهة ما، ضعوا 50% من مبلغها على الأقل ضمن التوفير.

حدّدوا قبل هذا كلّه مفهومًا لكم عن الثروة، وتذكّروا أنّ الحرية الحقيقية هي القدرة على القيام بالخيارات التي تجعلكم سعداء، وأنّ الاقتصاد يعني مالًا في جيوبكم يكفيكم لتقوموا بهذا.

الحرية الحقيقية هي القدرة على القيام بالخيارات التي تجعلكم سعداء (pixabay)

 

التعليقات