كتلة التجارة تجتمع في طوكيو رغم انسحاب واشنطن

من المقرر أن يطرح وزراء التجارة في كتلة التجارة عبر المحيط الهادئ مبادرة فتح الأسواق وتوسيعها خلال لقائهم اليوم السبت في طوكيو، وليؤكدوا على التزامهم بالتجارة المفتوحة والحرة والدعوة لانضمام أعضاء جدد.

كتلة التجارة تجتمع في طوكيو رغم انسحاب واشنطن

انعقاد القمة في طوكيو (أ ب)

من المقرر أن يطرح وزراء التجارة في كتلة التجارة عبر المحيط الهادئ مبادرة فتح الأسواق وتوسيعها خلال لقائهم اليوم السبت في طوكيو، وليؤكدوا على التزامهم بالتجارة المفتوحة والحرة والدعوة لانضمام أعضاء جدد.

ويذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفض اتفاقية التجارة الحرة عبر المحيط الهادئ بعد توليه الحكم، لكن بدأ سريان تطبيقها نهاية العام الماضي بعد أن أصبحت أستراليا الدولة السادسة التي تصدق عليها.

ويذكر أنه حتى الآن، صدقت سبع دول من أصل 11 دولة عضوا على الاتفاقية، ومن المتوقع أن يتبعها الآخرون قريبا.

وتعرف الاتفاقية باسم "اتفاق الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ"، وتهدف إلى تنظيم التجارة وتخفيض الرسوم الجمركية من أجل تسهيل المزيد من الأعمال بين الدول الأعضاء التي يبلغ عدد سكانها مجتمعة حوالي 500 مليون نسمة وناتج محلي إجمالي 13.5 تريليون دولار.

وأكد مسؤلو التجارة في الاجتماع الذي يعقد بالعاصمة اليابانية على أهمية تعزيز التجارة الحرة والتكامل الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وخارجها، وفق ما قاله وزير الاقتصاد الياباني توشميتسو موتيغي، الذي ترأس الاجتماع.

وعدلت الدول الـ11 المتبقية الاتفاقية بعد انسحاب الولايات المتحدة لتفعيلها حتى بدون مشاركة واشنطن. وصدقت عليها فيتنام وكندا والمكسيك وسنغافورة أيضا. ولم تصدق عليها بيرو وتشيلي وبروناي وماليزيا حتى الآن وتم تشجيعها في الاجتماع للمضي قدما في هذا الأمر.

وصرّح موتيغى، وهو يقرأ من البيان المشترك "وسط مخاوف متزايدة بشأن الميول التي ظهرت في الآونة الأخيرة تجاه الحمائية، يتشاطر الوزراء الرأي الذي يشير إلى أهمية الحفاظ على مزيد من تعزيز نظام تجاري فعال ومفتوح وشامل وقائم على القواعد".

كما وأضاف "نرحب بالمشاركة الجديدة لأكبر عدد ممكن من الدول والمناطق، بما في ذلك الولايات المتحدة".

التعليقات