بعد الكارثة: "بوينغ" تخفض 20% من إنتاج "737 ماكس"

نشرت مجموعة بوينغ الأميركية لصناعة الطيران، يوم أمس الجمعة، في بيان لها أنّها ستخفّض إنتاجها من طائرات "737ماكس" بمقدار 10 طائرات شهرياً، أي أي ما يعادل خُمس إنتاجها،  وذلك بعد كارثة تحطم طائرتان.

بعد الكارثة:

(أ ف ب)

نشرت مجموعة "بوينغ" الأميركية لصناعة الطيران، يوم أمس الجمعة، في بيان لها أنّها ستخفّض إنتاجها من طائرات "737ماكس" بمقدار 10 طائرات شهرياً، أي أي ما يعادل خُمس إنتاجها،  وذلك بعد كارثة تحطم طائرتان من نفس الطراز لأسباب مشابهة في غضون بضع أشهر.

وقالت بوينغ في بيان إنّ إنتاج طائرات "737 ماكس" سينخفض من 52 إلى 42 طائرة شهرياً، وأضافت بوينغ في يبانها أنّ مجلس الإدارة شكّل لجنة استشارية مهمتها مراجعة الإجراءات المتعلّقة بتصميم الطائرات وتطويرها.

وصدر بيان "بوينغ" ما أنّ دقّ الجرس في بورصة "وول ستريت" معلناً إغلاق السوق المالية لعطلة نهاية الأسبوع، لكنّ ذلك لم يمنع أسهم الشركة من التراجع في تبادلات ما بعد الإغلاق، إذ هبط سهم "بوينغ" 1,6% مسجّلاً 385.70 دولاراً.

وحظرت سلطات الطيران في العالم أجمع تحليق طائرات "بوينغ 737 ماكس" بعدما تبيّن أنّ ظروف تحطّم الطائرتين متشابهة.

وأعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة الطيران العملاقة،دنيس مويلنبورغ، أمس الجمعة، في محاولة منه لاستعادة الثقة بطائرات "بوينغ"، أنّ مجلس الإدارة شكّل لجنة استشارية تضمّ في عدادها بعضاً أعضائه وكلّفها مهمّة مراجعة إجراءات تصميم الطائرات وتطويرها.

وسيرأس اللجنة الاستشارية الجديدة الأميرال البحري المتقاعد إدموند جيامباستاني، النائب السابق لرئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة.

وكان طائرة تابعة للخطوط الإثيوبية من طراز "بوينغ 737 ماكس" تحطّمت في 10 آذار/ مارس بعيد إقلاعها من أديس أبابا متّجهة إلى نيروبي، ما أسفر عن مقتل جميع ركّابها الـ149 وأفراد طاقمها الثمانية.

وسرعان ما ظهر التشابه الكبير بين الظروف التي أحاطت بسقوط الطائرة الأثيوبية وتلك التي أحاطت بسقوط طائرة مماثلة تابعة لخطوط "لايون إير" الإندونيسية في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر.

ووجّهت أصابع الاتهام في الحادثين اللذين أسفرا عن مقتل 346 شخصاً، إلى نظام التحكّم المستخدم في هذا الطراز من طائرات "بوينغ" دون سواه.

وعلى الإثر فرضت سلطات الطيران حول العالم حظراً على تحليق هذا الطراز، في حين سارعت "بوينغ" إلى إجراء تعديلات على نظام التحكم وهي تسعى حالياً للحصول على موافقة هيئة الطيران الفدرالي الأميركية للسماح للطائرة بإعادة التحليق مجدّداً.

التعليقات