نظرة مستقبلية مستقرة لقطاع الشحن العالمي

قالت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، اليوم الثلاثاء، إن النظرة المستقبلية لقطاع الشحن العالمي، ستظل مستقرة حتى 2020، إذ ستتوازن الأرباح المرتقبة لقطاع الشحن، مع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والمخاطر التنظيمية في جميع أنحاء العالم، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول"

نظرة مستقبلية مستقرة لقطاع الشحن العالمي

مركبات للتصدير والاستيراد في أكبر مركز في العالم في ألمانيا (أب)

قالت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، اليوم الثلاثاء، إن النظرة المستقبلية لقطاع الشحن العالمي، ستظل مستقرة حتى 2020، إذ ستتوازن الأرباح المرتقبة لقطاع الشحن، مع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والمخاطر التنظيمية في جميع أنحاء العالم، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وذكرت "موديز"، إن الدوافع الرئيسة للنظرة المستقبلية المستقرة لقطاع الشحن العالمي، تتمثل في مزيج من النمو المتوقع للأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك، بين 16 و18 بالمئة حتى 2020، ونمو الطلب والعرض بشكل متوازن إلى حد كبير.

وتابعت موديز: "هذه العوامل الإيجابية تعوض مخاطر سلبية ناتجة عن سياسات التجارة الحمائية وزيادة القواعد المنظمة"، مشيرة إلى أن صناعة الشحن العالمية، تواجه عددا من التحديات حتى 2020، بما في ذلك احتمال ارتفاع تكاليف الوقود، إضافة إلى عدم اليقين السياسي مثل النزاعات التجارية، وخاصة النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

ومنذ 10 أيار/ مايو الماضي، رفعت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية مرة أخرى من 10 بالمئة إلى 25 بالمئة على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار.

وفرضت السلطات الصينية مطلع يونيو/حزيران الجاري، رسوما على أكثر من 5 آلاف سلعة بقيمة 60 مليار دولار قادمة من الولايات المتحدة.

التعليقات