بينها إسرائيل.. مصر تستضيف "منتدى غاز المتوسط" بمشاركة إقليمية

تشهد العاصمة المصرية القاهرة غدًا، الخميس، انعقاد المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى غاز شرق المتوسط، عشية استضافة الاجتماعات التحضيرية للمنتدى، بمشاركة إقليمية بينها إسرائيل.

بينها إسرائيل.. مصر تستضيف

توضيحية من الأرشيف

تشهد العاصمة المصرية القاهرة غدًا، الخميس، انعقاد المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى غاز شرق المتوسط، عشية استضافة الاجتماعات التحضيرية للمنتدى، بمشاركة إقليمية بينها إسرائيل.

ويشارك في أعمال المنتدى إلى جانب مصر، كل من وزراء البترول والطاقة لعدد من دول المتوسط هي قبرص الرومية، واليونان، والأردن، وإسرائيل، وفلسطين، وإيطاليا، وفق بيان صادر عن وزارة البترول المصرية.

كما يشارك وزراء الطاقة في كل من الولايات المتحدة ريك بيري، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي ممثلا بالمفوضية الأوروبية لشؤون الطاقة والمناخ.

وقال وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، في بيان الأربعاء، إن "احتضان القاهرة مقرا للمنتدى، يؤكد محوريتها كمركز إقليمي لتداول وتجارة الغاز والبترول".

وأورد البيان على لسان وزير الطاقة والبيئة اليوناني، كونستا نتينوس هادزيداكيس، قوله إن "الاكتشافات الغازية التي تمت في منطقة شرق المتوسط، ستسهم في دعم الروابط الاقتصادية والسياسية بين دول المنتدى".

وأضاف أن الاكتشافات الغازية التي تحققت بشرق المتوسط، "ستفتح شهية الشركات العالمية للتوسع في عمليات البحث والاستكشاف، في حوض المتوسط واكتشاف ثرواته".

وعقد المنتدى اجتماعه الوزاري الأول بالقاهرة، منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، وصدر عنه إعلان القاهرة لتأسيس المنتدى واختيار القاهرة مقرا له.

وشارك في الاجتماع، وزراء الطاقة من دول مصر وإسرائيل واليونان وقبرص الرومية وإيطاليا والأردن وفلسطين، وغياب دول أخرى لها وزنها في قطاع الطاقة، مثل سوريا ولبنان وتركيا.

واتفق الوزراء المشاركون في الاجتماع الأول، أن الأهداف الرئيسة للمنتدى، ستتضمن العمل على إنشاء سوق غاز إقليمية تخدم مصالح الأعضاء من خلال تأمين العرض والطلب.

يشار إلى أن تركيا ترفض الخطوات الأحادية التي تتخذها قبرص الرومية، بشأن التنقيب عن حقول الغاز الطبيعي شرقي البحر المتوسط.

ومنذ فترة، حولت سلطات قبرص الرومية أعمال التنقيب عن النفط والغاز إلى المنطقة الاقتصادية التي أعلنت إنشاءها من جانب واحد، وهو ما اعتبرته سلطات الشطر التركي "أمرا غير مقبول".

 

التعليقات