صندوق طوارئ للاتحاد الأوروبي تحسُّبا من "بريكست" دون اتفاق

دفع احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، دون اتفاق، كبار المسؤولين الأوروبيين، لدراسة توفير صندوق طوارئ لمواجهة الكوارث في الاتحاد الأوروبي يمكن لأي دولة من الدول الأعضاء استخدامه؛ لدرء الآثار الاقتصادية المترتبة على خروج لندن، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس"

صندوق طوارئ للاتحاد الأوروبي تحسُّبا من

مُحتجّون مثناصرون للاتحاد الأوروبي ورافص

دفع احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، دون اتفاق، كبار المسؤولين الأوروبيين، لدراسة توفير صندوق طوارئ لمواجهة الكوارث في الاتحاد الأوروبي يمكن لأي دولة من الدول الأعضاء استخدامه؛ لدرء الآثار الاقتصادية المترتبة على خروج لندن، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

واقترح مسؤولون أوروبيّون على المفوضية الأوروبية، إصلاح صندوق التضامن الأوروبي الذي أُنشِئ عام 2002 لدعم الحكومات الوطنية والإقليمية في حالة وقوع كارثة كبرى.

وقال ملخص الاقتراح على موقع المفوضية في الإنترنت، إن الصندوق "يمكنه تزويد الدول الأعضاء بالمساعدة المالية لتغطية الأعباء الثقيلة التي تتكبدها في حال غادرت المملكة المتحدة دون اتفاق".

وليس من الواضح متى سيتم اتخاذ قرار لكن المفوضين يجتمعون يوم الأربعاء، لبحث سبل تخفيف الضربة الاقتصادية، في حين أن بريطانيا في طريقها لمغادرة الاتحاد في 31 تشرين الأول/ أكتوبر، مع أو بدون اتفاق.

وكان صندوق التضامن، قد أنشئ في أعقاب الفيضان المدمر في وسط أوروبا في عام 2002، ومنذ ذلك الحين صرف أكثر من خمسة مليارات يورو استجابة لحوالي 80 "حدثًا كارثيًا".

وكان محللون لدى "سيتي غروب"، قد قالوا في مذكرة بحثية، إن البنوك البريطانيّة، تُواجه هبوطا قد يصل إلى 25% في أرباحها، في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، إذ ستنخفض أسعار الفائدة، إضافة إلى أن احتمال تعثُّر المقترضين عن سداد القروض، ما سيؤثر على ربحية السهم.

وذكر المحللون في المذكرة التي نُشرت الخميس الماضي، أن تأثير عدم التوصل لاتفاق على أسهم البنوك البريطانية الكبرى مثل باركليز وإتش.إس.بي.سي ولويدز، قد يكون أقل حدة حيث إن مخاطر هذه النتيجة قد تم بالفعل حسابها جزئيا في أسعار الأسهم، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء.

التعليقات