اتفاق عراقي سعودي إماراتي لتشكيل مجالس أعمال لتعزيز الشراكة الاقتصادية

لتعزيز الشراكة الاقتصادية بما في ذلك التجارة والمشاريع الاستثمارية بين الرياض وأبو ظبي وبغداد، رئيس اتحاد الغرفة التجارية العراقي يكشف عن اتفاق لتشكيل مجالس أعمال مشتركة بين الأطراف الثلاثة.

اتفاق عراقي سعودي إماراتي لتشكيل مجالس أعمال لتعزيز الشراكة الاقتصادية

(Getty Images)

كشف اتحاد الغرف التجارية في العراق، اليوم الأحد، عن اتفاق مع كل من الإمارات والسعودية، لتشكيل مجالس أعمال مشتركة، لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الدول الثلاث.

جاء ذلك، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، وأشارت إلى أن الرياض وأبو ظبي خصصتا مبلغ 6 مليارات دولار لدعم عملياتهما التشغيلية في العراق.

ولم يصدر أي تعقيب رسمي من الجانبين السعودي والإماراتي، على ما أوردته الوكالة العراقية.

ونقلت الوكالة عن رئيس اتحاد الغرف التجارية، عبد الرزاق الزهيري، قوله إن "العراق لا بد له من مواكبة العالم وتكوين مسيرة التجارة عالميًا، وأن تكون لديه أتمتة كاملة في عملية دخول وخروج البضائع".

وأضاف الزهيري أن "الخطوة الأولى بدأت بتسجيل البيانات للتجار وتسجيل الشركات، وهذا دعم كبير حصلنا عليه من مجلس الوزراء والأمم المتحدة، ووصلنا إلى مرحلة جيدة.. الآن دخلنا إلى مرحلة (سويفت).. أي نقل الأموال عبر الحدود".

وأشار إلى أن "الاتحاد توصل مع السعودية والإمارات إلى تشكيل مجالس الأعمال المشتركة، لتحسين التجارة... الرغبة ليست في التجارة فحسب، وإنما في إقامة المشاريع الاستثمارية"؛ دون تفاصيل إضافية.

وأضاف أن "الإمارات وضعت في صندوقها 3 مليارات دولار وكذلك السعودية وضعت 3 مليارات دولار لدعم عملياتها التشغيلية داخل العراق، سواء أكانت استثمارية أم تجارية".

وبدأت العجلة التجارية والاقتصادية تدريجيا تعود لمستويات ما قبل الغزو الأميركي للبلاد عام 2003، وسط خطوات متسارعة مؤخرا لإقامة مشروع طريق التنمية الإستراتيجي، الهادف لبناء خطوط تجارة بين آسيا وأوروبا.

وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن مشروع "طريق التنمية" لربط ميناء الفاو الكبير (جنوب العراق)، بتركيا، وصولا إلى أوروبا.

والعراق، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك بعد السعودية، بمتوسط إنتاج يومي يبلغ 4.6 ملايين برميل، يصدّر منها قرابة 3.3 ملايين برميل يوميا

التعليقات