أُصيب 15 فلسطينيا بجروح، والعشرات بحالات اختناق، اليوم الخميس، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية المحتلة. ومن بين المُصابين؛ نائب رئيس حركة "فتح"، محمود العالول، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف.
وأطلقت قوة عسكرية إسرائيلية، الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مسيرة منددة الاستيطان على أراضي منطقة "الرأس"، بمدينة سلفيت.
ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء، عن مسعفين ميدانيين قولهم، إنهم قدموا العلاج ميدانيا لـ15مصابا بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وكانت فصائل فلسطينية، قد دعت إلى تنظيم مسيرة منددة بالاستيطان على أراضي سلفيت، شارك فيها قيادات من مختلف الفصائل.
كما شارك أفراد من جماعة "ناطوري كارتا"، في التظاهرة، منددين بالاستيطان الإسرائيلي.
والإثنين الماضي، تصدى فلسطينيون لمحاولات جماعات من المستوطنين السيطرة على أراضي منطقة "الرأس" بسلفيت، مما أدى لوقوع مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين بحماية الجيش الإسرائيلي.
التعليقات