قرّرت الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، زيادة مساحة الصيد قبالة غزّة إلى 12 ميلا بحريا، وإدخال معدات وشاحنات تجارية والسماح باستيراد مواد في مجالي الطبّ والزارعة، للمرّة الأولى منذ الحرب الأخيرة على القطاع في أيار/مايو الماضي.
وجاءت قرارات الاحتلال إثر "جلسة تقدير موقف أمنية، وبموافقة المستوى السياسي".
وتدخل القرارات حيّز التنفيذ يوم الجمعة.
وسيتيح الاحتلال مغادرة الغزيين إلى الأردن عبر عبر ألنبي، بالإضافة إلى إدخال 29 سيارة خاصّة، لمرّة واحدة، بقيت في حاجز بيت حانون ("إيريز") منذ الحرب الأخيرة.
وربط الاحتلال بين استمرار هذه "التسهيلات" وبين "الحفاظ على الاستقرار الأمني في المنطقة".
والأحد الماضي، قلّص الاحتلال مساحة الصيد في قطاع غزة إلى 6 أميال بحرية، "في أعقاب سلسلة من التقييمات للأوضاع، في أعقاب إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، والذي يشكل انتهاكًا للسيادة الإسرائيلية"، بحسب ما زعم بيان عن الجيش الإسرائيلي، حينها.
وفي اليوم ذاته، منع الاحتلال إدخال الوقود المُشغّل لمحطة توليد الكهرباء، في قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.
وقال مدير عام التجارة والمعابر في وزارة الاقتصاد الفلسطينية في غزة، رامي أبو الريش، إن "سلطات الاحتلال منعت إدخال 25 شاحنة محمّلة بالوقود، لمحطة توليد الكهرباء بغزة"، وتابع "لم يتم إبداء الأسباب حول المنع، فيما لم يتم الكشف عن المدة الزمنية له".
اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يقلص مساحة الصيد في غزة إلى 6 أميال بحرية
وفي نهاية حزيران/ يونيو الماضي، استأنف الاحتلال الإسرائيلي إدخال وقود لمحطة توليد كهرباء غزة، بعد منع استمر نحو 49 يومًا جراء العدوان الأخير على القطاع في 10 أيار/ مايو الماضي، والذي استمر لمدة 12 يوما.
التعليقات