اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، 5 محتجين على الأقلّ، بينهم الشاعر والباحث زكريا محمد، من مدينة رام الله، مساء اليوم الأحد.
جاء ذلك بحسب ما أعلنت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، في منشورات منفصلة، عبر حسابها في موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعيّ.
وذكرت المجموعة أنّ "الاعتقالات تجدد وسط مدينة رام الله، قبيل مظاهرة دعا لها نشطاء تنديدا باعتقالات أمس، وللمطالبة بتحقيق العدالة وتطبيق القانون في ملف اغتيال (الناشط الذي استشهد جراء تعذيب عناصر أمن) نزار بنات".
وأوضحت أنّ المعتقلين الخمسة هم: خلدون بشارة، وأحمد نصر، ومحمد العطار، وفادي قرعان، وزكريا محمد.
واعتقلت قوات أمن السلطة، مساء أمس السبت، 24 متظاهرا، عند دوار المنارة وسط المدينة، كانوا قد بدأوا الاحتشاد من أجل التظاهر والتنديد باغتيال بنات. كما اعتقلت صباح اليوم الأحد، الأسير المحرر خضر عدنان، من أمام مجمع المحاكم أثناء اعتصام للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الذين أُوقفوا أمس.
واليوم، أفرجت محكمة الصلح في رام الله، عن 13 معتقلا من بين المعتقلين الـ24، بحسب ما نقل موقع "ألترا فلسطين"، عن مهند كراجة، أحد محامي المجموعة الحقوقية.
وأوضح كراجة أن المحكمة قررت تمديد توقيف بقية المعتقلين، مدة 48 ساعة، لافتا إلى أنه جرى تمديد اعتقال 9 منهم ليوم غد الإثنين، وهم: عمر عسّاف، وغسان السعدي، وأُبَي عابودي، وأمير سلامة، وحمزة زبيدات، وجهاد عبدو، وموسى أبو شرار، ويوسف شرقاوي، ومحمد عبدو.
وقال إنه تم الإفراج عن كل من عبادة القواسمة، وبسام القواسمة، وماهر الأخرس، وكوثر العبويني، وضحى معدي، وسالم قطش، ويوسف عمرو، ونايف الهشلمون، وعماد البرغوثي، ومعين البرغوثي، وسائد أبو خضير، وعبد الهادي أبو شمسية، وإبراهيم أبو حجلة.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، ذكر الناطق الإعلامي باسم الشرطة، لؤي ارزيقات، أن "ما جرى يوم أمس دعوة من الحراكات للتجمع والتجمهر وسط مدينة رام الله ولم يكن هناك أي تصريح وإذن رسمي من الجهات الرسمية بإقامة التجمهر، ورفضت مجموعة من الحراك التوقيع على شروط التجمهر".
وقال إنه "تم القبض على 24 شخصا، وتم توقيفهم وإحالتهم إلى النيابة العامة لاتخاذ المقتضى القانوني وفقا لأحكام قانون الاجتماعات العامة رقم 12 لسنة 1998".
التعليقات