قُتل شخص من أم الفحم في جريمة إطلاق نار اقتُرفت في المدينة، صباح اليوم الجمعة.
وأفادت مصادر في أم الفحم أن القتيل يدعى مصطفى محمود أبو ياسين جبارين (51 عاما).
وأضافت المصادر أن الضحية كان قد خرج من عيادة "مئوحيدت" الطببة في حي المحاجنة متجها إلى سيارته، وهناك أطلق القاتل النار عليه من سلاح أوتوماتيكي.
وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء أن "مركز الاستعلامات 101 تلقى في الساعة 10:29 بلاغا عن مصاب في حادثة عنف بأم الفحم. وأبلغ مسعفون ومضمدون أن الرجل كان فاقدا للوعي وقد فارق الحياة إثر إصابة اخترقت جسده، وأقروا وفاته في المكان".
وحضرت قوات من الشرطة، وفتحت ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، وباشرت بجمع الأدلة والبينات من المكان، ولم تبلغ عن اعتقال مشتبهين وخلفية الجريمة.
10 ضحايا بجرائم إطلاق النار في أم الفحم
يستدل من المعطيات والإحصائيات المتوفرة أن 10 أشخاص سقطوا ضحايا جرائم القتل بإطلاق النار في أم الفحم منذ مطلع العام 2021 ولغاية اليوم الجمعة 31 كانون الأول/ ديسمبر 2021: وهُم محمد ناصر جعو إغبارية (21 عاما)، وطارق جعو (42 عاما)، ومحمد توفيق حبوب (40 عاما)، ومصطفى بدران (21 عاما)، وغانم فهمي جبارين (43 عاما)، وخليل محمد حمد أبو جعو (25 عاما)، وعمرو محمد أبو مقلد جبارين (21 عاما)، ومحمد حمزة برغل إغبارية (33 عاما)، وفتحي محمد حسن جبارين (30 عاما)، ومصطفى جبارين (51 عاما).
بلدية أم الفحم: جريمة نكراء راح ضحيتها مصطفى محمود أبو ياسين
استنكرت بلدية أم الفحم "حادث القتل الإجرامي الذي راح ضحيته، صباح اليوم الجمعة، المرحوم مصطفى محمود أبو ياسين جبارين (51 عاما) خلال خروجه من عيادة".
وجاء في بيان أصدرته أن "بلدية أم الفحم إذ تستنكر وتشجب هذا الحادث الأليم، فإنها تدعو الشرطةَ أن تأخذَ دورَها الحقيقي في جمع السلاح المنتشر بيننا بآلاف القطع، وأن يكون دورها منع الجريمة القادمة، وليس التركيز فقط على مخالفات السير وكورونا والجرائم المالية، فأرواح البشر أكبر من ذلك وأهم".
وختمت البلدية بالقول إنه "لكم يا أهلنا في أم الفحم نقول: اتقوا الله عزّ وجل، اتقوا الله في أولادنا وشبابنا، اتقوا الله في حرمة القتل، بدلَ أن نهيّئ أنفسَنا للذهاب لصلاة الجمعة، في هذا اليوم المبارك، نهيّئ أنفسنا لدفن قتيل آخر نختم به هذه السنة!".
112 ضحية بينها 16 امرأة في جرائم القتل بالمجتمع العربي عام 2021
وبجريمة القتل في أم الفحم، اليوم، فقد بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2021؛ 112 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
ويُستدل من المعطيات والإحصائيات المتوفرة، أن جرائم القتل ازدادت بشكل مقلق للغاية، غالبيتها اقتُرفت باستخدام السلاح الناري وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين، والآلات الحادة، والدهس، وغيرها.
التعليقات