الجريمة في المجتمع العربي: قتيل بيافا وإصابة خطيرة بالطيبة

قُتل طاهر الشرفي، في الثلاثينات من عمره، متأثرا بجروحه الحرجة إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة يافا، فيما أصيب شخص بجروح خطيرة في انفجار سيارة بمدينة الطيبة، وذلك في جريمتين منفصلتين مساء اليوم، الجمعة.

وحسب المعلومات الواردة، فإن الضحية في يافا تعرض لإطلاق نار في حي العجمي، وأحيل بشكل ذاتي إلى المستشفى لتلقي العلاج وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وفي مدينة الطيبة، أصيب شخص، في الخمسينيات من عمره، بجروح وصفت بأنها خطيرة إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارته على شارع محمود درويش.

وأحيل المصاب، على وجه السرعة، إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا لاستكمال العلاج، وهو يعاني من جروح خطيرة في القسم السفلي من جسده.

وأفاد مراسل "عرب 48"، ضياء حاج يحيى، نقلا عن شهود عيان بأن الانفجار كان كبيرا، إذ وقع بالقرب من محل تجاري تواجد فيه عددا من المواطنين بينهم أطفال.

وفي مدينة كفر قاسم، أصيب شخص بجروح وصفت بأنها خطيرة في جريمة إطلاق نار قرب أحد المقاهي؛ وجرى نقله إلى مستشفى "بيلنسون" لتلقي العلاج.

وفي باقة الغربية، أصيب شاب، في الثلاثينات من عمره، بجروح وصفت بأنها متوسطة في جريمة إطلاق نار.

وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى "هيلل يافة" في الخضيرة لتلقي العلاج.

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجرائم المنفصلة؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

13 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام

تواصلت أعمال العنف والجريمة في العديد من البلدات العربية في البلاد، على الرغم من التواجد المكثف للشرطة في بعض المناطق التي شهدت شجارات وتوترات وجرائم قتل، في الآونة الأخيرة.

ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية لا يشمل ضحايا الجرائم في هضبة الجولان والقدس المحتلتين، منذ مطلع العام 2022 الجاري ولغاية الآن، بلغ 13 قتيلا، وهُم فادي حكروش من كفر كنا، فادي العبرة من الرملة، زكريا مراعنة من الفريديس، حسين دويكات من يافا، زيد جاروشي من الرملة، سهيلة جاروشي من الرملة، رسمية بربور من نوف هجليل، محمد عمّاش من جسر الزرقاء، محمد ريفي من يافا، حسين العيسوي من اللد، الطفل عمار حجيرات من بير المكسور وموسى عبد الهادي من عكا.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.

وتبين من المعطيات والإحصائيات المتوفرة، أن جرائم القتل في المجتمع العربي ازدادت بشكل مقلق للغاية، غالبيتها اقتُرفت باستخدام السلاح الناري وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين، والآلات الحادة، والدهس، وغيرها.