السجن 9 سنوات للمعارض الروسي نافالني

فرضت محكمة روسية اليوم، الثلاثاء، عقوبة السجن لمدة 9 سنوات على المعارض الروسي، أليكسي نافالني، بتهم "احتيال وإهانة قاضية".

السجن 9 سنوات للمعارض الروسي نافالني

المعارض الروسيّ نافالني (أ ب)

فرضت محكمة روسية اليوم، الثلاثاء، عقوبة السجن لمدة 9 سنوات على المعارض الروسي، أليكسي نافالني، بتهم "احتيال وإهانة قاضية".

وأعلنت القاضية، مارغاريتا كوتوفا، أنه يُضاف إلى هذه العقوبة إفراج مشروط لعام ونصف العام وغرامة قدرها 1,2 مليون روبل أي حوالي 10 آلف يورو وفق سعر الصرف الحالي.

واعتبرت أن "نافالني ارتكب احتيالا، سرقة ممتلكات من جانب جماعة منظمة"، بحسب مراسل "فرانس برس" الذي حضر الجلسة التي أجريت في مجمع السجن الذي يعتقل فيه نافالي قرب موسكو.

وكانت النيابة الروسية طلبت السجن 13 عاما للمعارض الروسي.

يحاكم نافالني منذ 16 شباط/فبراير في مجمع سجون في بوكروف على بعد مئة كيلومتر شرق موسكو، في قضايا يعتبرها مسيسة.

منذ شباط/فبراير 2021، يمضي نافالني عقوبة سجن سنتين ونصف السنة في قضية "احتيال" تعود إلى العام 2014.

في 2020 أمضى المعارض المعروف بتحقيقاته التي تندد بفساد النخب الروسية والتي ينشرها الكترونيا، عدة أشهر في نقاهة في ألمانيا بعد نجاته من عملية تسميم خطرة تعرض لها في سيبيريا في آب/اغسطس ويحمّل الرئيس فلاديمير بوتين مسؤوليتها.

أوقف في كانون الثاني/يناير 2021 عند عودته إلى البلاد وحكم عليه بالسجن سنتين ونصف السنة في قضية سابقة تتعلق بالاحتيال تعود إلى العام 2014. أثار هذا الحكم عاصفة انتقادات في الغرب وتسبب بفرض عقوبات على موسكو.

ويتهمه المحققون باختلاس ملايين الروبل من التبرعات التي قدمت لمنظماته السياسية، لأغراض شخصية و"إهانة المحكمة" في جلسات سابقة.

في حزيران/يونيو 2021، صنفت أبرز منظمات المعارض بأنها "متطرفة" من جانب القضاء، في قرار أدى إلى إغلاقها وإطلاق ملاحقات قضائية في حق عدد من ناشطيها. الكثير منهم باتوا حاليا في المنفى.

في السياق نفسه، صعدت السلطات الروسية ضغوطاتها على وسائل إعلام معارضة ومنظمات غير حكومية تنتقد السلطات.

تزايدت هذه الحملة مع التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، ما أدى في الأسابيع الماضية إلى حجب شبكات تواصل اجتماعي كبرى في روسيا مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستغرام" والعديد من وسائل الإعلام الأجنبية والروسية.

التعليقات